أعـــــوان يشلـــــون ورشـــــة محطـــــة توليـــــد الكهربـــــاء بالرميلـــــة في خنشلــــــــة
قام نهار، أمس، العشرات من أعوان الأمن و الوقاية العاملين على مستوى الشركة الأجنبية بمحطة توليد الطاقة الكهربائية الواقعة ببلدية الرميلة بدائرة قايس في ولاية خنشلة، بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، مانعين بقية العمال من الالتحاق بمناصب عملهم.
الاحتجاج تسبب في عدم تمكن العمال من مباشرة نشاطهم، بما فيهم موظفو شركة «اليكو» الصينية، و مؤسسة «جي أو» للولايات المتحدة الأمريكية، لمطالبة الإدارة بتطبيق القانون الجزائري الخاص بالعمل، متحدثين عن وجود إخلال بالالتزام بالوعود التي أقرتها خلال اجتماع جمعها مع والي خنشلة السابق.
المحتجون أكدوا على أن الإدارة المكلفة بدراسة و متابعة و انجاز مشروع وحدة توليد الطاقة الكهربائية بالرميلة، قد شرعت بفصل العمال، و أخلت بالتزاماتها التي قطعتها قبل شهرين مع السلطات المحلية بخصوص تسوية ملف العمال من خلال اعتماد بنود قوانين العمل المنصوص عليها في القانون الجزائري، و الذي يحفظ حقوق العامل.
و قال المعنيون بأن إدارة الشركة ظلت تتلاعب بمصير العمال، مع التهديد بفسخ عقود العمل دون سند قانوني، إضافة إلى إلزام المؤسسة بضرورة إتباع الأطر القانونية للتوظيف في الجزائر، لاسيما في المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي بخصوص بند العقوبات، من خصومات، إقالات، إنهاء مهام، بعد أن تم ، حسبهم تسجيل خروقات، و حالات طرد تعسفي في حق كل عامل يطالب بحقوقه، و كذا ضرورة تسليم العمال كل الوثائق الإدارية، كعقود العمل، كشوف الراتب، أمام التصريحات الوهمية التي تصرح بها مصالح الشركة بخصوص الأجر.
من جهتها إدارة الشركة رفضت التعليق على الإضراب، أو الإدلاء بأي تصريح إعلامي بشأن القضية، مؤكدة على أن المؤسسة تعمل في شفافية و نزاهة، و أوضحت بأن القضية مطروحة على الجهات القضائية.
ع بوهلاله