للمطالبة بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي

خمس عائلات تغلق طريق الوزن الثقيل بشلغوم العيد    
قامت عدة عائلات، صبيحة أمس الأول، ببلدية شلغوم العيد بغلق الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل المار من حي محمد بوضياف، احتجاجا على التأخر في الإفراج على قوائم السكن الاجتماعي بالبلدية. ويعرف الشارع في مدينة شلغوم العيد احتقانا كبيرا بسبب تأخر الإفراج عن قوائم السكنات الاجتماعية التي طال انتظارها من قبل طالبي السكن، من الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، ومنهم عائلة قامت  صبيحة أمس الأول، بغلق الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل عند حي محمد بوضياف من خلال الجلوس وسط الطريق مع مستلزماتها التي كانت بالبيت أين  كان يقطن أفراد العائلة  قبل إخراجهم منه بسبب انقضاء مدة الإيجار. وقد التحقت 04 عائلات أخرى بالإحتجاج، و كلهم من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية شلغوم الذي وحسبما أكدته مصادر مطلعة من بلدية شلغوم العيد يفوق الألف وحدة سكنية لا تزال في انتظار الإفراج عن مستحقيها، وهو ما طالب به من أغلقوا الطريق وآخرون من أصحاب الملفات.  ابن الشيخ الحسين.م   

إشاعة حول تحويل مفتشية الضرائب تحرك إحتجاجا بتاجنانت
نظم العشرات من مواطني بلدية تاجنانت، صبيحة أمس الأول، أمام مقر الدائرة وقفة احتجاجية اعتراضا على تحويل مقر فرع مفتشية الضرائب من بلدية تاجنانت إلى بلدية شلغوم العيد،  فيما نفت  السلطات المحلية ما أسمته بالشائعات،  لعدم ورود تعليمات رسمية بالخصوص.
المحتجون اعتبروا أن تحويل مفتشية و قباضة الضرائب من بلدية تاجنانت إلى بلدية شلغوم العيد في الأيام المقبلة غير مقبول نهائيا، لأنه سيلزم تجار المدينة وكل المواطنين الذين لهم علاقة وتعاملات مع هذا المرفق العمومي،  بالتنقل في كل مرة إلى مدينة شلغوم بعد كانوا يقدمون ملفاتهم ويستخرجون وثائقهم من مقر بلديتيهم، ولهذا أكد المحتجون أنهم ضد ما سيحرم البلدية التي هي عاصمة الدائرة، ومواطنيها من مرفق عمومي هام كون النشاط التجاري من أهم الأنشطة التي تمارس على مستوى بلدية تاجنانت.
 وهو  ما رفعه وفد من المحتجين استقبلهم رئيس دائرة تاجنانت بمعية رئيس البلدية، والذين أفادوا  بأن السلطات لن تطبق قرار التحويل لكونه  مجرد شائعات،  حيث لم ترد أية تعليمات لتحويل المفتشية و قباضة الضرائب إلى بلدية شلغوم العيد، حسبما ما أكدته لهم السلطات المستقبلة لهم.  كما أن مير بلدية تاجنانت وقع في ذات اليوم بلاغا تم نشره عبر مختلف الشوارع والأماكن العمومية،  اعتبر فيه ما تم تداوله بالخصوص مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأكد  عدم ورود تعليمات لتحويل المرفق خارج إقليم البلدية.
 ابن الشيخ الحسين.م