ميلة

العثــور علــى سيــدة مقتولــة ببهـو شقتهــــا بسكين مغروزة في رقبتها
اهتزت مدينة ميلة مساء يوم الاثنين على وقع جريمة قتل امرأة في عقدها السادس بشقتها الكائنة بحي 300 مسكن وسط مدينة ميلة، حيث تم التفطن لغيابها من خلال القطط التي تعيش مع الضحية في شقتها التي نبهت الجيران لأمر غريب بالداخل.
الضحية تدعى (ف.ب) حوالي 64سنة، تقطن  بمفردها بشقة في الطابق الثاني بإحدى عمارات حي 300 مسكن،وقد وجدت في حدود الساعة السابعة ليلا متوفاة ببهو شقتها وسكين مغروزة برقبتها، بالإضافة إلى  انتشار آثار اعتداء بأداة حادة على جسمها .
وفق ما أكدته مصالح الحماية المدنية المتدخلة فإنها تدخلت بعد تبليغ عن غياب الضحية من قبل الجيران والأهل،   حيث أن  العجوز معروفة بالحي وجرت العادة أن يستضيفها من حين لآخر جيرانها أو أقاربها،  حتى يوم أمس الأول مساءا،  حينما  انتبه جيرانها إلى مواء القطط التي تعيش من السيدة المقتولة (ف.ب)، كما لاحظوا  أيضا أن نوافذ المنزل مفتوحة والأضواء مشتعلة، ما لم تعتد الضحية فعله في غيابها، وهذا ما دفع أحد الجيران إلى الاتصال بأقاربها والذين قاموا بالبحث عنها مباشرة لدى بقية الأهل والمعارف دون جدوى،  ما جعل شكوكهم تتجه نحو المنزل، وأن تكون قد تعرضت لحادث ما بداخله، ما استدعى إبلاغ مصالح الحماية المدنية لاقتحام منزلها للتحقق إن كانت بداخله أم لا.
   حيث وفي حدود الساعة السابعة من مساء الفاتح من جانفي قامت عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بخلع الباب والدخول أين وجدت الضحية ملقاة ببهو شقتها بالطابق الثاني لعمارة رقم 29 بحي 300 مسكن،  وبرقبتها سكين مغروزة بالإضافة إلى آثار اعتداء بأداة حادة منتشرة على الجسم، فتم إخطار مصالح الأمن على الفور التي كانت بعين المكان من خلال الشرطة العلمية و فرقة البحث و  التحري،  و قد  انتشت عناصر    مختلف مصالح الأمن بشكل واسع بالحي بالقرب من مسرح الجريمة، كما حضرت الجهات القضائية المعنية وتم استدعاء الطبيب الشرعي، الذي حسبما أكدته مصادر مطلعة رجح مبدئيا أن تكون الجريمة وقعت  عشية الأحد إلى يوم الاثنين.  
هذا وتواصل التحقيق الميداني بمسرح الجريمة إلى غاية الواحدة من صبيحة أمس توقيت إخراج جثة الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ميلة، وحسب مصالح الأمن بالولاية لم يتم بعد توقيف أي مشتبه به على خلفية القضية والتحقيقات جارية لحلها.
 ابن الشيخ الحسين.م