انتفض صبيحة أمس، العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية أولاد سلام الواقعة شمال غرب عاصمة الولاية باتنة والتي تبعد عنها قرابة 90 كم، حيث عبر المحتجون عن غضبهم بغلق عدد من المقرات العمومية على غرار البلدية ومؤسسة تربوية مثلما أكدته مصادر موثوقة.
السكان المحتجون اشتكوا من الوضع الذي يعيشون فيه بسبب الكثير من النقائص المسجلة والتنمية المحلية الغائبة، وكانت أبرز مطالب المحتجين دعوة رئيس البلدية إلى الاستقالة، بسبب عجزه على تجسيد الوعود والمشاريع التي كان يأملها المواطنون.
ومن أبرز المشاكل التي تحدث عنها المحتجون غياب الخدمات الصحية اللائقة وكذا انعدام الكثير من المرافق التي تجبرهم على التنقل نحو البلديات والدوائر المجاورة والتي تبعد عنهم مسافات طويلة، إضافة إلى تردي المسالك والطرق التي تربطهم بمختلف المناطق المجاورة للبلدية.
وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رأيه في مطالبة المحتجين باستقالته، غير أننا لم نتمكن. تجدر الإشارة إلى أن رئيس بلدية أولاد سلام دخل في أزمة مع إعلاميين بالولاية بسبب تعرضه لأحد الصحفيين التابعين لقناة خاصة بالسب والشتم مثلما ورد في شكوى أودعها الضحية لدى العدالة.
وحسب بعض المصادر المحلية فإن هذه القضية ساهمت في انقلاب المواطنين على مسؤول بلديتهم، وقد شغلت الرأي العام بالمنطقة لفترة.
ب. بلال