محاجر لا تتقيد بشروط الحفاظ على البيئة مهددة بالغلق
أمر أمس والي باتنة، مدير البيئة بتشكيل لجنة تفتيش ومراقبة للمحاجر خاصة منها المترامية على مستوى الطريق الوطني 03 في جزئه الرابط بين باتنة وعين التوتة على خلفية الشكاوى المتكررة التي يطرحها المواطنون، وكان رئيس بلدية عين التوتة قد جدد أمس على هامش زيارة وزيرة البيئة لولاية باتنة طرح الانشغال وهو ما جعل الوزيرة بدورها توجه تعليمات لمصالح البيئة بالولاية من أجل مراقبة نشاط المحاجر، بالإضافة لمربي الدواجن والمصنعين الذين يمارسون نشاطات يمكن أن تؤثر على البيئة في حال عدم مراقبتها.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، أكد على أن اللجنة ستتولى إحصاء المحاجر ومعاينة طريقة اشتغال كل واحدة ومراقبة مدى التزامها بشروط الحفاظ على البيئة خاصة ما تعلق باستخدام المصافي الحديثة، وأعطى ذات المسؤول تعليمات بتوجيه إعذارات للمحاجر المخالفة لمعايير وشروط الحفاظ على البيئة، ووجه تعليمات بغلق تلك المخالفة للمعايير ودفتر الشروط.
والي باتنة عبد الخالق صيودة وخلال زيارة مشروع إنجاز حظيرة للترفيه والتنزه بمنطقة كوندورسي الجبلية، وجه أيضا تعليمات صارمة لمقاولة الإنجاز باحترام الآجال المحددة المقدرة بـ14 شهرا، وقال الوالي بأنه لاحظ تأخرا وإهمالا من طرف المقاولة التي هدد بسحب المشروع منها بعد أن أمر بإيفاده بتقرير دوري حول مدى تقدم الأشغال في المشروع المتربع على مساحة تقدر بـ35 هكتارا، وهو المشروع الذي ثمنته وزيرة البيئة لما له من أهمية كفضاء أخضر للعائلات.
مشروع الحظيرة الطبيعية يضم عدة مرافق منها مسرح على الهواء الطلق بسعة 500 مقعد، وبحيرة مائية اصطناعية وفضاءات للعب والترفيه للأطفال ومطاعم وكافيتريات وقد بلغت نسبة إنجازه حوالي 40 بالمائة بعد إحاطته بالسور وكانت الوزيرة قد أعطت تعليمات بإنجاح المشروع الموجه لفائدة العائلات.
يـاسين/ع
مشروع القصبات ينتظر التجسيد منذ 12 سنة
مطالب بإنجاز أسواق أسبوعية في البلديات الجنوبية
ناشد عدد من فلاحي بلديات ولاية باتنة، المصالح الولائية إنجاز أسواق أسبوعية، و خلق فضاءات لممارسة النشاط التجاري و تسويق منتجاتهم بعيدا عن الفوضى التي تسببها التجارة غير الشرعية، كما كشفت السلطات المحلية في بعض البلديات، عن سعيها لخلق أسواق أسبوعية بهدف ضمان مداخيل جديدة، و تمويل مختلف المشاريع التنموية في ظل شح الأموال.
و قد تحدث مسؤولو بلدية أولاد عمار عن سعيهم لتجسيد سوق أسبوعية بالمنطقة لما تتمتع به البلدية من ظروف مساعدة على تسويق المنتجات، و جلب التجار من خارجها، حيث أن المنطقة تتواجد بموقع استراتيجي يربط بين مختلف بلديات الجهة الجنوبية لولاية باتنة على غرار عزيل عبد القادر، و الجزار، بالإضافة إلى عدد من بلديات ولاية المسيلة منها مقرة، بلعايبة، و عين الخضراء، و هي كلها مؤشرات تؤكد على نجاح هذا المشروع.
و أشار مسؤولو البلدية إلى أن سبب تأخر هذا المشروع يرجع إلى بعض المشاكل المتعلقة بملكية العقار، بعد أن اعترض بعض المواطنين على استغلال الأرضية المخصصة له بحجة ملكيتهم لها، و عند حل هذا الإشكال سيتم تجسيد هذا المشروع، مع العلم أن مساحة العقار تقدر بحوالي 8 هكتارات، و قد خُصصت له ميزانية تقارب 650 مليون سنتيم.
و في السياق ذاته، طالب سكان بلدية القصبات المسؤولين بالتدخل لإنجاز سوق أسبوعية بالمنطقة بعد طول انتظار، حيث تحدثوا عن المشروع الذي كان مبرمجا منذ ما يزيد عن 12 سنة، إلا أن المصالح المعنية لم تنجزه، و رغم ازدهار النشاط التجاري، إلا أنه بقي فوضويا في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف المصالح المعنية بالبلدية.
كما أجمع فلاحو بلدية سفيان عن سعيهم الدائم إلى خلق فضاء لتسويق منتجاتهم الفلاحية في ظل غياب مرفق مهيأ لهم، و رغم وجود سوق يومية بالبلدية، إلا أنه يبقى بعيد جدا عن المعايير المطلوبة لضمان تسويق منتجاتهم الفلاحية التي تشتهر بها المنطقة، خاصة ثمار المشمش و الزيتون، و يبقى الحل متوقف على تحرك من المصالح الولائية للدفع بهذه المشاريع التي ستعود بالفائدة على الفلاحين بالدرجة الأولى، و كذا خلق مصادر دخل جديدة للبلديات المعنية بهدف تمويل مختلف المشاريع التنموية.
ب. بلال
موظفون بقطاع التربية دون أجور منذ سنة
طالب أزيد من 20 موظفا بمديرية التربية لولاية باتنة الجهات الوصية بالتدخل من أجل صب أجورهم العالقة منذ شهر مارس من السنة الماضية، واشتكى الموظفون الجدد الناجحون في آخر مسابقة توظيف خاصة بالأسلاك المشتركة للمؤسسات والإدارات العمومية، من الغموض الذي ظل يكتنف موعد صب الأجور في وقت ساءت فيه ظروفهم الاجتماعية.
المعنيون أوضحوا لـ"النصر"، بأنهم ومنذ التحاقهم بمناصبهم في شهر مارس من السنة الماضية بعد نجاحهم في مسابقات التوظيف لم يتلقوا أجورهم، وقالوا بأنهم كانوا يظنون بأن معاناتهم قد انتهت بعد ضمانهم لمناصب عمل تتيح لهم تلقي أجورا شهرية بصفة منتظمة لضمان عيش كريم قبل أن يصطدموا على حد قولهم بتأخر صب أجورهم وهو ما استاؤوا له.
و قال الموظفون بأن ما زاد في استيائهم هو الغموض الذي ظل يكتنف موعد صب هذه الأجور الأمر الذي أطال في معاناتهم، وأضاف هؤلاء بأنهم اتصلوا مرارا وتكرار بمصلحة الأجور قصد الاستعلام غير أنهم في كل مرة يتلقون مبررات وأعذار متباينة اعتبروها غير مقنعة خاصة في ظل استمرار وضعهم على حاله.
و اشتكى الموظفون الجدد من تدهور أوضاعهم الاجتماعية، وقالوا بأن جلَهم لجأ إلى الاقتراض لتسيير أوضاعه، وأكدوا بأن الديون تراكمت عليهم دون أن يتحصلوا على مستحقاتهم من الرواتب الشهرية، وقد ناشدوا مدير التربية التدخل العاجل قصد صب أجورهم في أقرب الآجال، و تعذر علينا من جهتنا الاتصال بمدير التربية والمصالح المعنية.
يـاسين/ع