زيادات غير قانونية عبر أربعة خطوط بميلة
سجلت بولاية ميلة، زيادات غير قانونية في تسعيرة النقل على مستوى عدة خطوط متجهة من و إلى ميلة (أي مابين البلديات)، فيما أكدت مصالح النقل على اتخاذها للإجراءات اللازمة لردع المتجاوزين، و إلزامهم بالتسعيرة القانونية.
و قام الناقلون العاملون عبر 4 خطوط متجهة من و إلى عاصمة ولاية ميلة نحو كل من باينان ، الرواشد، أحمد راشدي و فرجيوة، برفع تسعيرة النقل من خلال إقرار زيادة بقيمة الـ 10 دنانير، الشيء الذي أكدت مصالح مديرية النقل بولاية ميلة على أنه غير مرخص به، ما استدعى منها توجيه إعذارات للمخالفين.
و أكد مصدر مسؤول من مديرية النقل على أن هذا الإعذار الموجه يعتبر الأول و الأخير في الموضوع، و يجب على المخالفين من الناقلين الالتزام بالتسعيرة المعمول بها من قبل، لأن الخطوط من ميلة نحو كل من باينان، فرجيوة، الرواشد و أحمد راشدي غير معنية بالزيادة في التسعيرة وفق القانون الجديد.
كما أكد ذات المتحدث على أن كلا من الناقلين العاملين على مستوى خطي ميلة باينان و الرواشد، التزموا و استجابوا للإعذارات التي وجهت لهم، و باقي الناقلين على الخطين الآخرين في مرحلة التبليغ بعد، و في حال عدم الاستجابة الفورية، ستتخذ في حقهم العقوبات القانونية الناتجة عن عدم احترام التعريفة المقننة.
و عن باقي الخطوط بالولاية، أضاف ذات المسؤول، أن عملية تبيلغ الناقلين العاملين على مستواها بالزيادات القانونية في التسعيرة جارية من قبل مصالح النقل، و الخطوط غير المعنية لا تبلغ، ما يعني الالتزام و العمل وفق التسعيرة القديمة.
ابن الشيخ الحسين.م
بعدما تحولت إلى نقطة سوداء
الشــروع في رفــع النفايات من مفرغـة تاجنـــانـت
تعمل مصالح المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بمعية مصالح البيئة لولاية ميلة، على رفع النفايات المتواجدة بالمفرغة العمومية ببلدية تاجنانت بهدف تفريغها نهائيا.
و تعتبر المفرغة العمومية لبلدية تاجنانت من النقاط السوداء التي تؤرق سكان بلدية تاجنانت، كونها تتربع على مساحة معتبرة، و قريبة جدا من المحيط العمراني، ما جعل الروائح و الدخان المتصاعد منها نتيجة حرق النفايات بها يهدد صحة السكان و ينغص حياتهم، خصوصا و أن البلدية لم تستلم بعد مشروع مركز الردم التقني الخاص بها. و حسب مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية ميلة السيد كمال زنتوت، فقد بوشرت منذ الأسبوع المنقضي المرحلة الأولى من عملية تفريغ تلك المفرغة من مختلف النفايات سواء المنزلية أو الهامدة، و ذلك بأمر من والي ميلة، حيث تعمل مصالح المؤسسة بالتنسيق مع مصالح مديرية البيئة بالتنسيق مع متطوعين، على رفع النفايات من المفرغة، و سيتم حسب ذات المتحدث في المرحلة الأولى رفع من 70 ألف إلى 80 ألف متر مكعب من النفايات، و التخلص منها بعيدا عن السكان.
و أضاف السيد زنتوت، أن العملية ستسمح بالنسبة لبلدية تاجنانت بربح الوعاء العقاري الذي تقع على مستواه المفرغة حاليا، خصوصا و أن مساحته معتبرة و قريبة من المحيط العمراني ما يعطيه أهمية كبيرة.
كما أشار المتحدث، إلى أنه ينتظر في الأشهر القريبة استلام مركز ردم النفايات الخاص بمدينة تاجنانت، ما سيحل مشكل رمي و طمر النفايات.
ابن الشيخ الحسين.م