16 مليارا لربط الطريقين الاجتنابيين الشمالي و الشرقي بباتنة
شرعت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة في مشروع لربط الطريقين الاجتنابيين الشرقي والشمالي لمدينة باتنة مرورا بمحطة نقل المسافرين الجديدة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، بالموازاة مع انطلاق مشروع إعادة تأهيل الطريق الجبلي الولائي 15 بين المعذر وعيون العصافير على مسافة 5.5 كلم.
مشروع ربط الطريقين الاجتنابيين لمدينة باتنة عبارة عن همزة وصل واختصار للمسافة عبر واحد كيلومتر إضافي قدرت كلفته بـ16 مليار سنتيم حسب ما كشف عنه مدير الأشغال العمومية لـ»النصر» مشيرا لإسناد الأشغال لمقاولتين إحداهما تتولى شق وإنجاز الطريق والأخرى تتكفل بالمشنات الفنية على مسافة واحد كيلومتر، ويحاذي الطريق الجديد محطة نقل المسافرين الجديدة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة.
ويكتسي المشروع الجديد الذي حددت آجال إنجازه بثلاثة أشهر أهمية كبيرة حسبما أوضحه مدير الأشغال العمومية من خلال تقليص المسافة التي يقطعها مستخدمو الطريقين من جهة وضمان سيولة مرورية بالجهة الشمالية للمدينة خاصة في ظل إنجاز قطب حضري سكني جديد بمنطقة المنشار المحاذية للطريق الاجتنابي الشمالي، وقال مدير الأشغال العمومية بأن وضعية الملاك الخواص للأراضي التي يشق عبرها الطريق تمت تسويتها.
وبالموازاة مع انطلاق مشروع ربط الطريقين الاجتنابيين، انطلقت أيضا أشغال مشروع إعادة تأهيل جزء من الطريق الولائي 15 الرابط بين المعذر وسيدي معنصر والممتد على مسافة 34.5 كلم ويعرف جزء منه وضعية جد سيئة، حيث كانت محل مطلب مواطنين بإعادة تعبيدها لما للطريق من أهمية في اختصار المسافة بين الطريق الوطني 3 والطريق الوطني 88، وقد رصدت السلطات العمومية من ميزانية الولاية غلاف مالي يقدر بـ7.5 مليار سنتيم لتعبيد مسافة 5 كيلومتر كأولوية في ظرف ثلاثة أشهر على أن تسجل عملية أخرى لتأهيل ما تبقى من الطريق على مسافة 7 كلم مستقبلا. يـاسين/ع
احتجاجا على توسع نشاط محجرة
محتجون يغلقون بلدية عين ياقوت
قام، أمس، العشرات من سكان دوار أولاد مومن بمشتة المالحة ببلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، بغلق أبواب البلدية احتجاجا على توسع نشاط محجرة بالمنطقة أبدوا استياءهم منها لتأثيرها على البيئة والنشاط الفلاحي.
المحتجون من سكان دوار أولاد مومن بمشتة المالحة قاموا ومنذ الصباح الباكر باعتراض التحاق موظفين بمناصب عملهم، بعد أن أغلقوا أبواب البلدية بالسلاسل تعبيرا عن استيائهم مما اعتبروه صمت السلطات العمومية اتجاه توسع نشاط محجرة بالمنطقة مستغلة من طرف أحد الخواص، واشتكى هؤلاء المحتجون من تأثيرات المحجرة على غرار مخلفاتها التي لوثت المحيط بالإضافة لتأثيرها على النشاط الفلاحي،وطالب السكان بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لتوسع المحجرة.
منطقة أولاد مومن كانت موضوع تحقيق النصر، حيث سبق وأن تنقلت إلى موقع المحجرة أين عاينا تواجد أكوام من الأتربة الناتجة عن عمليات الحفر والتنقيب لاستخراج المواد الأولية لصناعة الجبس ومواد البناء منتشرة فوق أراضي قال السكان بأنها رعوية وأن المستغل لا يحق له تلويثها، في حين أوضحت لنا مصالح شرطة المناجم بأن مستغل المحجرة تحصل على رخصتين للاستغلال.
يـاسين/ع