الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مختصون في دورة تكوينية للفلاحين

رهان على الاستثمار في شعبة تربية المائيات بتبسة  
أسدل الستار يوم، أمس، على الدورة التكوينية الثانية في تربية المائيات المدمجة بالوسط الفلاحي، و التي احتضنها مركز التكوين المهني الوافي التلي بمدينة تبسة، و التي أشرفت عليها مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية لولاية قالمة، و بحضور إطارات من المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل في سكيكدة، و من الغرفة المشتركة بين الولايات للصيد البحري و تربية المائيات لولاية قالمة.                                                                  
الدورة شارك فيها عشرات الفلاحين و أساتذة مكونين في اختصاصات الفلاحة و الطبخ و مهنيين، ‬و تأتي‮ ‬هذه المبادرة التكوينية للفلاحين الشباب، في‮ ‬إطار إستراتيجية وزارة‮  ‬ الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري‮ ‬الرامية إلى تعميم نشاط تربية‮ ‬المائيات المدمجة بالوسط الفلاحي،‮ ‬بهدف تدعيم مصادر الدخل في‮ ‬الوسط الريفي،‮ ‬كما أوضح ‮ ‬هبيتة ‬رئيس الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري‮ ‬و تربية المائيات بقالمة‮. ‬
و ‬أكد رئيس‮ ‬غرفة الفلاحة بتبسة،‮ ‬على ضرورة الاهتمام بهذه الشعبة و تطويرها لتنويع الإنتاج الفلاحي، و زرع ثقافة مهنية جديدة بالمنطقة،‮ و أبرز تريعة يوسف مدير مركز التكوين المهني، أهمية الشراكة بين قطاع التكوين المهني و قطاع الصيد البحري، خاصة و قد بدأت الترتيبات في إشراك الأساتذة و الطباخين في هذه الدورة، قصد الوصول إلى إبرام اتفاقيات ثنائية لفتح هذا التخصص بمؤسسات التكوين.
و هذا ما تسعى إليه مديرية التكوين المهني لولاية تبسة، من خلال تطوير هذه الشراكة  ، و قد ركزت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام على ‬أهمية و مزايا استغلال أحواض السقي‮ ‬الفلاحي‮ ‬في‮ ‬تربية المائيات‮.
 و قد أكد في‮ ‬هذا الصدد الأساتذة المكونون على أهمية هذا البرنامج التكويني‮ ‬لفائدة الفلاحين،‮ ‬و الذي يساعد على استحداث استثمارات نوعية جديدة في‮ ‬هذا المجال من شأنها المساهمة في‮ ‬تنويع مصادر الاقتصاد الوطني‮، كما نظمت على هامش الدورة وجبة غداء لتذوق  لحوم أسماك المياه العذبة، و التي كانت مفتوحة لكل المشاركين.
و قد أكد ممثل المعهد التكنولوجي للصيد البحري للقل، على إجبارية تعليم المختصين في الطبخ طريقة طهي هذا النوع من اللحوم، و ذلك لتغيير النظرة المتداولة بين الناس حول رداءة مذاق هذا النوع مقارنة بأسماك البحر، و في نفس السياق، نظم تربص تطبيقي لفائدة طباخي مراكز التكوين المهني حول تقنيات طهي أسماك المياه العذبة، تحت إشراف طباخ متخصص من المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل.
و شكلت تظاهرة تذوق أسماك المياه العذبة مناسبة لإبراز فرص ترقية الاستثمار، و أهمية مرافقة المستثمرين في شعبة تربية المائيات و الصيد بالمنطقة، و سبل تعميم تقنيات التفريخ الاصطناعي للأسماك، بما يساهم في تنمية استهلاك المنتوج المحلي من الموارد الصيدية.
و قد اختيرت بلدية نقرين الواقعة على بعد 160 كلم جنوب تبسة، لتبرمج كمنطقة نموذجية لتفعيل هذه الشعبة، خاصة مع البرمجة الإستباقية لبعض الفلاحين للاستثمار في تربية المائيات، و تبذل جهودا لتطوير قدرات نشاط تربية أسماك المياه العذبة بالجهة ، و أيضا بمناطق أخرى من الجنوب التي تزخر بمؤهلات تشجع على تطوير هذه الشعبة، حيث يتعين تشجيع التكوين، و ضمان المرافقة التقنية لفائدة الفلاحين بما يسمح بتنويع و تطوير الإنتاج عبر إدخال أصناف جديدة من الأسماك.
ع.نصيب

60 مليارا لصيانة الطريق بين أم علي و مركز بوشبكة الحدودي
استفادت بلدية أم علي الحدودية جنوب شرق عاصمة الولاية تبسة ، من غلاف مالي معتبر يقدر بـ 60 مليار سنتيم موجه لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 2 الرابط بين مقر البلدية بمركز بوشبكة الحدودي على مسافة 21 كلم، و الذي يعتبر الشريان المهم على النافذة الحدودية مع تونس، و من المنتظر أن تنطلق به الأشغال قريبا بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
و تعرف وضعية هذا الطريق منذ سنوات تدهورا غير مسبوق يثير أعصاب مستعمليه، بعد أن أصبح  من النقاط السوداء التي تحتاج إلى الصيانة، حيث يعرف حركة سير كثيفة للمركبات المختلفة المتجهة نحو تونس و القادمة منها، إذ يشهد الطريق تدهورا فظيعا و متزايدا على مستوى عدة نقاط، بعد تصدع و انزلاق أجزاء كبيرة منه، رغم عمليات الترقيع التي تقوم بها مصالح البلديتين من حين لآخر بردم الحفر بالتراب، و لكنها سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه.
 الطريق أصبح مع مرور الوقت يشكل خطرا حقيقيا على مستعمليه من أصحاب المركبات الذين طالبوا السلطات المحلية و الجهات المعنية بالإسراع في تهيئته، نظرا لأهميته بالنسبة لمستعمليه الذين يجدون صعوبة كبيرة في المرور عبر هذا الطريق خاصة في الليل، نظرا لحجم الحفر التي أصبحت مع مرور الوقت و غياب الصيانة عبارة عن مطامير، مع علو حوافه، و هو ما تسبب ــ حسب مستعمليه ــ في وقوع الكثير من الحوادث المرورية الخطيرة لأصحاب المركبات التي كادت أن تودي بحياتهم، سيما الذين يستعملون الطريق لأول مرة، فضلا على ضيقه الذي لا يسمح بمرور سيارتين.
سكان بلدية أم علي لم يجدوا جوابا لعدم الاهتمام بهذا الطريق رغم أهميته للبلدية، و التي بدأت تعرف حركة تجارية نشيطة، لوجود 3 مصانع لصناعة مادة الآجر ذات النوعية الرفيعة، يقصدها الناس من كل حدب و صوب، و قد دفعت وضعية الطريق المتدهورة بالكثير من السائقين للعزوف عن استعماله، و يضطرون إلى قطع مسافات مضاعفة للوصول إلى وجهاتهم خوفا على سلامتهم و سلامة مرافقيهم و مركباتهم.
و سبق لسكان البلدية توجيه شكاوى إلى الولاة المتعاقبين، و منتخبي الولاية في البرلمان، و المجلس الشعبي الولائي، للتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم مع وضعية الطريق خاصة مع حلول موسم الأمطار، و إعادة الاعتبار له باعتباره طريقا حيويا يربط بين بلدين شقيقين.
و كانت مديرية الأشغال العمومية بالولاية، قد أدرجت هذا الطريق ضمن مشاريعها المسجلة لسنة 2015، بعد أن تقدمت البلدية باقتراحاتها المتعلقة بتحسين و إعادة الاعتبار لوضعية الطرقات باقليمها التي تعرف تدهورا كبيرا أثر على مستعمليها.            ع/نصيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com