3 سنوات سجنا لمن اختطفــا شابــة واعتديا عليها بتبسة
سلطات المحكمة الابتدائية لجنايات مجلس قضاء تبسة، نهاية الأسبوع المنصرم، عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق شابين، و السجن المؤبد في حق المتهم الثالث المتواجد في حالة فرار، تورطوا في قضية اختطاف شابة و الاعتداء عليها جنسيا.
و تعود وقائع هذه القضية إلى يوم 4 أفريل سنة 2017، عندما مرت الضحية البالغة من العمر 27 سنة رفقة شاب آخر بحي الفلوجة الشعبي بمدينة تبسة، وبعد افتراقهما تقدم منها المتهمون الثلاثة، و حاولوا استدراجها إلى بيت مهجور للاعتداء عليها، إلا أنها رفضت الاستجابة لطلبهم حسب تصريحاتها، الأمر الذي دفع بهم إلى إرغامها بالقوة، و تحويلها نحو ذات المسكن، و إجبارها على ممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف.
و أثناء استجواب المتهم الأول، اعترف بأنه قام بالفعل المنسوب إليه و لكن برضا الشابة، و أنها سارت معهم نحو ذات البيت بدون استعمال العنف أو التهديد، أما المتهم الثاني و عند سماعه، أنكر صلته بالجريمة، و قال بأنه لم يكن متواجدا في موقع الحادث، و لا يعلم أي شيء عن القضية.
ممثل الحق العام و في كلمته، اعتبر الجريمة قائمة بكل أركانها، و أنها لم تدمر فتاة أو أسرة فقط، بل إنها تدمر كل المجتمع، و أن المعتدين تجردوا من كل القيم و الأخلاق النبيلة، و تحولوا إلى وحوش بشرية تتطلب من الردع و الضرب بيد من حديد، مضيفا بأن جل الجرائم الأخلاقية أضحت تمارس ضد المرأة، بينما يوجد من يرافع عن هؤلاء المتهمين لتبرئتهم، رغم ارتكابهم لجريمة بشعة ضد المرأة، ملتمسا عقوبة السجن المؤبد للمتهمين.
ن.ع