أحصت مصالح المديرية الجهوية للتجارة بباتنة، التي تضم ست ولايات شرقية في متابعتها لعمليات التجارة الخارجية تصدير أزيد من مليون طن، من مواد ومنتجات متنوعة غير خاضعة لدفتر الشروط خلال السنة الماضية، بقيمة إجمالية مالية تقدر بأزيد من 69 مليون دولار أشرف عليها 31 متعاملا اقتصاديا.
وسجلت أيضا في ذات السياق مصالح المديرية الجهوية للتجارة بباتنة، تصدير كميات من الجلود المدبوغة التي هي خاضعة لدفتر الشروط قدرت بأزيد من 312 ألف متر مربع بقيمة مالية تفوق 303 ألاف دولار أمريكي باتجاه الإمارات العربية المتحدة، وكمية من حبيبات الفلين التي هي أيضا خاضعة لدفتر الشروط قدرت بـ452.4 طن بقيمة إجمالية تفوق 187 ألف أورو باتجاه جمهورية الصين الشعبية.
وكانت مصالح التجارة وبعد تطبيق التعليمة الوزارية المتعلقة بتصدير الجلود نصف المصنعة قد صادقت على 3 دفاتر شروط منها دفتر لمتعامل اقتصادي من ولاية أم البواقي ودفتران لمتعاملين اثنين من ولاية قسنطينة، وقامت بالموازاة مع ذلك بتسليم 14 رخصة تصدير منها 8 بولاية قسنطينة، و6 بولاية أم البواقي.
و فيما يتعلق بالمواد غير الخاضعة لدفتر الشروط والمندرجة في إطار متابعة آلية الصادرات خارج المحروقات على مستوى جهة باتنة، فقد تم تسجيل اعتماد 31 متعاملا اقتصاديا بينهم 17 متعاملا من ولاية بسكرة، 10 متعاملين من ولاية قسنطينة، متعامل اقتصادي واحد من ولاية تبسة، متعامل اقتصادي واحد من ولاية باتنة، و متعاملين اقتصاديين اثنين من ولاية أم البواقي.
و كشف المدير الجهوي للتجارة بباتنة إلى جانب رؤساء مصالحه خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطات المديرية للسنة الماضية 2017، عن أهم المواد التي تم تصديرها ضمن البضائع غير الخاضعة لدفتر الشروط، و التي تمثلت في الفوسفاط، رخام أسود، أكياس بلاستيكية، خل، تمور، مواد بيطرية، مناديل مبللة للأطفال، زيت الصوجا، أحماض دهنية، خضر وفواكه، مياه غازية وثمرية، نواة المشمش، عجائن غذائية، تبغ، مواد كيميائية، نعال بلاستيكية، ماء الورد، معدات التنظيف، ماء جافيل.
و وجهت المواد المصدرة نحو عدة دول حسب مصالح مديرية التجارة الجهوية بباتنة منها، تونس، المغرب، ليبيا، موريتانيا، الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، مالي، كوت ديفوار، الصين الشعبية، ماليزيا، الفيتنام، الهند، البرازيل، كندا، ودول الاتحاد الأوروبي.
و في ما يخص حصيلة الواردات المعفاة حسب المواد المستوردة، وحسب طبيعية النشاط، و اتفاقيات التبادل الحر بين الجزائر والمجموعة الأوروبية من جهة وبين الجزائر والمنطقة العربية فتمثلت في منتجات صيدلانية، قطع غيار، منتجات معدنية، منتجات نسيجية، محضرات التشحيم، مصنوعات من المطاط، منتجات كيميائية، مواد بلاستيكية، أصباغ ومواد ملونة، منتجات التصوير الفوتوغرافي، معادن نفيسة، خشب، أسمدة، ورق وورق مقوى، مواد كيميائية عضوية وأجهزة للقياس والمراقبة.
يـاسين/ع
