تجري منذ فترة عملية إعادة اعتبار واسعة للوجه العام لعروس «المرجان» القالة التي تبقى قبلة سياحية ومنطقة عبور نحو تونس ، و هي المشاريع التي وعد المسؤولون بتسليمها قبل نهاية جوان المقبل كأقصى تقدير، بعد أن بلغت الأشغال بها مرحلة متقدمة.
من بين العمليات الكبيرة تهيئة الكورنيش الساحلي بشاطئ المرجان على طول 1كلم، الذي بلغت به نسبة الأشغال 80 بالمائة حيث رصد له مبلغ 50 مليار سنتيم من خلال إنجاز طريق مزدوج للحد من الازدحام خلال موسم الاصطياف مع إنجاز رصيف بعرض 8 أمتار، ونافورتين لتسهيل حركة المرور، وحظيرة لتوقف السيارات و فضاءات لراحة العائلات و إنجاز شبكة الإنارة العمومية والشبكات المختلفة وغرس النخيل وتزيين المحيط . بالإضافة إلى تهيئة ساحة الثورة التي خضعت لعملية تهيئة شاملة مست تجديد الشبكات المختلفة وإعادة تبليط الأرصفة . علاوة على استلام منحدرات الشاطئ الكبير قبل 15 جوان المقبل، وهي العملية التي رصد لها 14.7مليار سنتيم، ومن ثمة إعادة فتح هذا الشاطئ، الذي يعد من أهم الشواطئ الحضرية استقطابا للمصطافين، و تجري عملية تهيئة الساحة العمومية بوسط المدينة التي رصد لها 4.14 مليار سنتيم والمتوقع تدشينها رسميا يوم 5جويلية المقبل، ومشروع تهيئة طريق الشاطئ الكبير المؤدي نحو تونس الذي رصد له 12مليار سنتيم. خلال زيارته لمدينة المرجان وقف مسؤول الجهاز التنفيذي على مشروع إنجاز 500وحدة سكنية بحي القمم الذي أسند لشركة صينية التي اشتكت نقصا في اليد العاملة، وهي المشكلة التي وعد الوالي بالتكفل بها قريبا، و معاينة مشروع الطريق الاجتنابي الرابط بين الوطنيين 44 و 84 أ على مسافة 4 كلم بغلاف مالي قدره 8مليار سنتيم، وهو ما سيخلص مدينة القالة من الاختناق المروري الذي تشكو منه، ناهيك عن تفقده مرقد العزاب التابع للأمن الوطني ومشروع إنجاز ملاعب رياضية بالقالة وقرية القنطرة الحمراء و مشروع إنجاز دار الحرف لتفعيل السياحة المحلية . وقد كانت الفرصة لبحارة القالة والتجار الذين طالبوا من الوالي تخصيص حظائر لتوقف السيارات ومراجعة مخطط النقل، فيما اشتكى بعض المواطنين من تأخر أشغال مشاريع التهيئة ببعض المواقع وهو ما صعب من تنقلهم وألحق خسائر بالتجار.
ق.باديس