كشف أمس والي خنشلة عن قرار تثبيت مجموعة من الفلاحين الشباب للاستثمار الفلاحي بالمنطقة الصحراوية جنوب الولاية، والتي تراهن عليها السلطات الولائية لجعلها قطبا فلاحيا واقتصاديا يعد بالكثير، بعد الدعم المالي الكبير الذي أقرته الدولة لفائدة المنطقة، حيث استفادت من غلاف مالي يقدر بأكثر من 3500 مليار سنتيم وهو ما جعل الأنظار كلها تتجه نحو المنطقة الجنوبية للظفر بمساحة فلاحية لإستصلاحها. والي الولاية وفي تصريح إعلامي، أوضح أنه يسهر شخصيا على إجراء اتصالات مع مسؤولي بنك التنمية الريفية، بغية تسهيل عملية تمويل الشباب لإقتناء العتاد الفلاحي، معترفا في نفس الوقت بثقل البرنامج الفلاحي وأهميته، و هو ما يتطلب تكاثف الجهود من أجل إنجاح المشروع الاقتصادي الذي من شأنه أن يغير من وجه المنطقة الصحراوية ويجعلها فلاحية بامتياز، نظرا لخصوصيات المنطقة وما تتوفر عليه من مقومات تؤهلها لاحتلال هذه المكانة. و أوضح والي خنشلة ، أنه سيشرع في القريب في انطلاق تثبيت مجموعة أخرى من الفلاحين الشباب والتي تضم 20 فلاحا من الأسرة الثورية وهذا بعد استقباله لممثلين عنهم الأسبوع الماضي.
ع.بوهلاله