استفادات مشبوهة لمنتخبين ضمن حصة 160 سكنا بحي فخارين
طالب اتحاد جمعيات الأحياء لولاية عنابة، بإلغاء قائمة المستفيدين من حصة 160 مسكنا إضافيا، الموجهة لإعادة إسكان القاطنين في البيوت القصديرية بحي فخارين ببلدية عنابة، و دعا المصالح المختصة لفتح تحقيق معمق في هوية و أسماء المستفيدين.
و اتهم اتحاد جمعيات الأحياء في رسالة موجهة لرئيس أمن ولاية عنابة، منتخبين بالتواطؤ في إدراج أسماء أقاربهم، للاستفادة من السكن الاجتماعي دون استيفائهم للشروط القانونية، حيث أنجزت القائمة حسب المصدر بعيدا عن سكان الحي رغم ترحيل أغلب القاطنين في الحي القصديري، حيث تعمدوا وفق ما جاء في الرسالة إنشاء قائمة إضافية لاستفادة المنتخبين من سكنات، بعد تشييد بيوت قصديرية تركوها شاغرة من أجل الحصول على رقم ضمن إحصاء البلدية، و انجاز ملفات تحت غطاء إعادة إسكان أصحاب البيوت القصديرية و الهشة.
و قدمت جمعيات الأحياء لمصالح البلدية و مصالح الأمن، قائمة بأسماء أشخاص مقربين من منتخبين و موظفين ببلدية عنابة، من أجل التحقيق في هوية المستفيدين المقترحين، و أكدت جمعية فخارين على أن الأسماء المذكورة من الغرباء على الحي، يستغلون البناءات القصديرية في الحصول على سكن اجتماعي بطرق ملتوية، كما يطالب سكان الحي القصديري بتمكينهم من شهادات الإقامة.
من جهة أخرى تُطالب جمعية الفتح بحي واد الذهب، بتدخل والي الولاية لوقف ما أسمته بالممارسات غير القانونية بسوق بوزراد حسين، و كذا استغلال قبو عمارات من قبل أشخاص، من أجل استخدامات مهنية، ما تسبب في حدوث تشققات على مستوى العمارات، رغم صدور قرارات بوقف أشغال الاستغلال من قبل مصالح بلدية عنابة، غير أنها لم تطبق، و بقيت حبيسة الأدراج.
و ثمن اتحاد الجمعيات قرار التحقيق المعمق في قائمة المستفيدين من حصة 7000 وحدة سكنية اجتماعية ببلدية عنابة، بعد أن أبدت جهات أخرى انزعاجها من القرار الذي اتخذه والي عنابة محمد سلماني بشأن إعادة التحقيق في هوية المستفيدين، حيث تمخض عن القرار تشكيل خلية تدقيق، و متابعة للتحري في ملفات أصحاب الاستفادات المؤقتة.
و كان ممثلو بعض الجمعيات بوسط المدينة المنتمية لتنسيقيات الأحياء قد أبدوا رفضهم التحقيق المعمق في أسماء المستفيدين، معززين موقفهم في اللقاء بوالي الولاية، بمحاولة أصحاب الاستفادات الخروج إلى الشارع للاحتجاج على غرار حي ديدوش مراد.
حسين دريدح