قاطنو قرية فورشي يحتجون أمام ديوان والي أم البواقي
قام، أمس، عشرات السكان القاطنين بقرية فورشي بعين مليلة، بالاحتجاج أمام مقر ديوان والي أم البواقي، مطالبين بضرورة تدخل السلطات الولائية تنديدا بـ «الحرمان» من إعانات ترميم السكنات الهشة، و السكنات الريفية، وعدم برمجة تحاصيص لامتصاص أزمة السكن.
المحتجون وفي حديث ممثلين عنهم للنصر، قالوا بأن هناك معطيات وردتهم تبين بأن القرية استفادت من 190 إعانة موجهة للقرية لترميم السكنات الهشة، لم تصل بعد قاطني القرية، و حولت في مقابل ذلك 30 إعانة منها لبلدية أخرى، وهو ما يعتبرونه إجحافا في حق السكان الذين لم تستفد سكناتهم الهشة من الإعانة التي رصدت لهم.
و بين المعنيون بأن هناك نحو 200 طلب للحصول على سكنات ريفية، غير أن البلدية لم تصادق عليها، و القرية أقصيت كذلك من هذا البرنامج السكني، و بين محتجون بأنهم استفادوا سنة 2009 من مجمع ريفي ضم 130 سكنا ريفيا، غير أن مصالح البلدية قامت بربط 50 سكنا فقط بمختلف الشبكات.
و أقصت السكنات المتبقية من الربط من شبكات الماء و الغاز و الكهرباء، و حتى قنوات الصرف الصحي، كما عرّج السكان على مطالبتهم بقطع أرضية موجهة للبناء في ظل توفر العقار.
ممثلون عن المحتجين كشفوا للنصر أن رئيس ديوان الوالي استقبل 4 ممثلين عنهم، و طمأنهم بأن انشغالاتهم ستحول لرئيس البلدية و الدائرة للنظر فيها و دراستها و محاولة إيجاد حل جذري لها.
و طالب السكان بضرورة برمجة خرجة ميدانية للمسؤول الأول بالولاية لقريتهم، و هو الطلب الذي رد عليه رئيس الديوان بأنه سيرفعه للوالي، للنظر في إمكانية برمجة زيارة ميدانية للمنطقة.
أحمد ذيب