عبّر شباب بلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، عن رفضهم القاطع لفكرة كراء الملاعب الجوارية التي تم تدشينها منذ مدة لا تزيد عن عام كامل، حيث يستفيد منها شباب الأحياء بالبلدية، و تقام فيها مباريات كرة القدم، وبعض الدورات الرياضية المختلفة.
و يرى شباب البلدية، أن تأجيرها للخواص من خلال طرحها في مزاد علني، سيمنعهم من الاستفادة منها، و ستصبح وسيلة لتحصيل الأموال، و بالتالي ينفر منها الشباب، خاصة و أن معظم مستغليها حاليا مراهقون صغار السن، و يأمل هؤلاء أن يصل انشغالهم للسلطات المحلية، و الولائية خاصة، و أنهم انتظروا مثل هذه المرافق منذ سنوات طويلة، و لم يمر على تدشينها أزيد من عام كامل.
و تتوفر بلدية بريكة على أزيد من 7 ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا، و تهدف السلطات المحلية إلى تأجيرها للخواص قصد الاستفادة منها ماديا، حيث تم طرحها في مزاد علني مع عدة مرافق عمومية أخرى، هذه الخطوة دفعت بشباب البلدية إلى الاحتجاج، و المطالبة بالعدول عن هذا القرار الذي سيؤثر حتما على استغلالهم لتلك الملاعب.
و على حد تصريح بعضهم، فإن تأجيرها للخواص سيخلق فتنة بين شباب الأحياء، و طالبوا بالإبقاء على الوضع مثلما هو عليه، بما أن الجميع يستفيد من تلك الملاعب، و نحن مقبلون على فصل الصيف، حيث تكثر الأنشطة الرياضية، و الترفيهية في مختلف أحياء المدينة.
و في هذا السياق، فقد حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لمعرفة رده حول هذه الخطوة، غير أنه لم يرد علينا، و تجدر الإشارة إلى أن المرافق العمومية المراد تأجيرها للخواص عن طريق مزاد علني، تتمثل في تلك الملاعب الجوارية، يضاف إليها 4 أسواق مغطاة، و أكشاك منتشرة في مختلف أحياء المدينة، و كذا مسبح بلدي، و مضمار تعليم السياقة المتواجد بجانب المحطة البرية، و قد حددت مصالح البلدية الشروط القانونية للدخول في هذا المزاد العلني.
ب. بلال