بعد تدهور وضعية السكن الوحيد الذي كان يأويهم

تحويل عائلات محتجة إلى سكن وظيفي في ابتدائية بشلغوم العيد
قامت السلطات الولائية بميلة، بتحويل عائلات محتجة إلى سكن وظيفي تابع لابتدائية ببلدية شلغوم العيد، و ذلك بعد تضرر المنزل الوحيد الذي كان يأويهم.
و أمضت العائلات التي تم تحويلها، مؤخرا، عدة أيام أمام مقر بلدية شلغوم العيد معبرة عن احتجاجها على ما آلت إليه وضعيتها، مطالبة السلطات المحلية باتخاذ إجراء سريع للتكفل بها، بعدما باتت وضعية المنزل الذي كانت تقطنه غير قابلة للسكن، و تهدد حياة أفرادها، خصوصا و أنه يضم 5 أسر من عائلة واحدة آثرت الهروب إلى العراء حفاظا على سلامتها.
 و حسب السيد رشيد بوكرسي المنسق الولائي للاتحاد الوطني للحركة الجمعوية، و المجتمع المدني، فإن السلطات الولائية، و كذا مصالح دائرة شلغوم العيد، تكفلت مؤخرا بوضعية هذه الأسر، و تم تحويلها مؤقتا إلى سكن وظيفي بابتدائية خليفي عبد الرحمان إلى حين إيجاد حل نهائي لوضعيتهم.
و أشار ذات المصدر، إلى أن أحد أفراد هذه العائلات (و هو رب أسرة) استفاد من سكن في إطار حصة السكن الاجتماعي الموزعة منذ مدة ببلدية شلغوم العيد، كما أبدى ذات المصدر باعتباره ممثلا عن المجتمع المدني، أن يتم التكفل بالأسر المتبقية في إطار الحصة المتبقية من السكن الاجتماعي التي ينتظر توزيعها، كما قال، قبيل شهر رمضان الفضيل.                  
           ق.م