أوضح مدير الإدارة المحلية بولاية ميلة، بأن بلديات الولاية معفية من النفقات المالية التي يتطلبها تسيير المدارس الابتدائية، والتي يتم التكفل بها عن طريق إعانات الدولة، أو ميزانية الولاية التي تحول لفائدة البلديات لتسديد هذه النفقات.
ذات المسؤول أوضح في عرضه المقدم في دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة، الخميس المنقضي، بأنه و بعنوان سنة 2018، استفادت ولاية ميلة من إعانات ممنوحة من قبل صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية، منها 55 مليار سنتم بزيادة 14 مليار سنتم عن العام الماضي لتغطية نفقات التغذية المدرسية، و التي يستفيد منها 81 ألفا، و 500 تلميذ، و تلميذة على مدى 150 يوما، تشمل أيام الثلاثي الأخير لهذه السنة المدرسية الجارية، و الثلاثيين الأول، و الثاني من الموسم الدراسي القادم.
و من ذات الصندوق، تحصلت الولاية على إعانة مالية أخرى تقدر ب12,5 مليار سنتم موجهة للتكفل بنفقات صيانة عتاد النقل المدرسي، و كراء الحافلات لفائدة التلاميذ، منها 6,4 مليار للصيانة، و الباقي لكراء الحافلات، و بخصوص عملية اقتناء، و تركيب وصيانة أجهزة التدفئة، فكانت الإعانة الموجهة لها 1,12 مليار سنتم 600وحولت الولاية من ميزانيتها 600 مليون سنتم لصالح المدارس الابتدائية، كما خصصت 4,5 مليار لانجاز أقسام دراسية، و كذلك تكفلت الولاية بتسديد أجور العمال المسخرين لخدمة المؤسسات التربوية.
كما أوضح ذات المصدر، بأن الولاية و بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي، ستتكفل باقتناء 98 جهاز ربط بشبكة الانترنيت جي4 ، و216 بطاقة تعبئة ضمن ميزانيتها، و ذلك لضمان تزويد كل المدارس الابتدائية النائية بهذه الخدمة التي أصبحت من ضروريات، و مستلزمات العمل للطاقمين الإداري، و التربوي بهذه المؤسسات، في ظل اعتماد الوزارة الوصية للإدارة الرقمية التي تمكن استخراج كل الوثائق منها، و متابعة المسار الدراسي للأبناء عن بعد، مشيرا إلى أن هذه المقتنيات سلمت لمديرية التربية التي أحصت بالتنسيق مع إدارة اتصالات الجزائر 108 مؤسسة تربوية غير مغطاة بشبكة الهاتف.
إبراهيم شليغم