تنتظر عشرات العائلات المقيمة بحي عميري علي و وسط مدينة لوطاية، عملية ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي، منذ سنوات طويلة، رغم الشكاوى الموجهة من حين لآخر للسلطات المحلية، و مسؤولي المؤسسة الوصية لتلبية مطلبهم، و الذي تحول مع مرور الوقت إلى هاجس يعكر صفو حياتهم .
المحرومون من السكان عبروا عن تذمرهم، و استيائهم الشديدين جراء التأخر الكبير في تزويدهم بذات الطاقة، رغم تلقيهم وعودا من السلطات الوصية لتزويدهم بهذه المادة الحيوية، على غرار بقية الأحياء المجاورة، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى التجسيد الفعلي.
ما دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات من أجل التدخل في القريب العاجل لرفع الغبن عنهم، في ظل المتاعب الكبيرة في الحصول على قارورات البوتان.
السلطات المحلية و في ردها على هذا الانشغال، أكدت على أنها راسلت المديرية الوصية لإدراج الحيين المذكورين ضمن مشاريع التوسعة بذات المادة الطاقوية، في انتظار التجسيد، و تلبية مطالب السكان.
واستنادا لمصادر موثوقة، فإن مشروع ربط الحيين بالغاز دخل تحت طائلة التجميد، على غرار بقية المشاريع بمختلف أحياء مدن الولاية، و في هذا الإطار تسعى السلطات المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى رفع حالة التجميد لتزويد العائلات المحرومة.
ع/ بوسنة