المجلس الولائي لقالمة يعقد أول دورة الأسبوع القادم
علم، أمس الأربعاء، من رئاسة المجلس الشعبي الولائي بقالمة، بأن المجلس سيعقد أول دورة عادية له الأسبوع القادم لمناقشة حصيلة نشاط مصالح الولاية، خلال السنة الماضية، و ملفات أخرى تهم الحياة اليومية للمواطنين.
و قال رئيس المجلس براهمية بلخير للنصر، بأن ملف حصيلة نشاط الدوائر الوزارية المحلية، سيكون فرصة لإطلاع أعضاء المجلس على واقع الاقتصاد، ومشاكل التنمية المحلية، و من ثم وضع مخطط عمل، و خارطة طريق للعهدة الانتخابية الجديدة.
وتعد هذه أول دورة عادية للمجلس منذ تنصيب رئيسه قبل 5 أشهر تقريبا، حيث مر بمراحل صعبة بسبب الانسداد، وصراع الكتل الحزبية المشكلة للمجلس.
ويواجه المجلس الجديد تحديات كبيرة بسبب المشاكل التنموية التي تعرفها ولاية قالمة في السنوات الأخيرة، و خاصة في مجالات السكن، و التشغيل، و الصناعة، والاستثمار، والزراعة، و السياحة، و المنشآت الرياضية، و الصحة التي تعد من أكثر القطاعات عرضة للانتقاد من السكان الذين يعلقون آمالا كبيرة على الهيئة المنتخبة لتسليط مزيد من الأضواء على القطاعات المتعثرة، و التنسيق الفعال مع السلطات الولائية لجلب الاستثمارات المنتجة للثروة، و مناصب العمل، و تطهير العقار الصناعي، و الفلاحي، و مواصلة برامج إعمار المناطق الريفية، و تهيئة المدن، و القرى، و تطوير البنى التحتية، و العمل على تحويل ولاية قالمة إلى قطب سياحي، و زراعي جهوي يربط بين الولايات الصناعية الواقعة شمالا، و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا.
فريد.غ
فتح باب التسجيل في الترقوي المدعم
تحصلت عدة بلديات بولاية قالمة على حصص من البرنامج السكني الجديد المسمى الترقوي المدعم (أل.بي.أ)، و فتحت باب التسجيل للمواطنين الراغبين في الاستفادة من شقق سكنية وفق الإجراءات، و الشروط التي تحدد كيفية الحصول على هذا النوع من السكنات المدعمة من خزينة الدولة.
و قد تمكنت أغلب بلديات قالمة من حل مشاكل العقار، و تخصيص قطع أرضية لإنجاز المشروع السكني الكبير الذي يعول عليه الكثير من السكان لحل المشاكل التي يعانون منها سنوات طويلة.
و يأمل سكان البلديات المستفيدة من البرنامج الجديد، في أن لا تتكرر تجربة السكن التساهمي مرة أخرى، حيث مر المستفيدون من هذا البرنامج بوضع صعب بسبب تأخر الإنجاز، و عجز بعض المرقين العقاريين عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه المواطنين.
و تعرف ولاية قالمة أزمة سكن خانقة، و خاصة بالمدن الكبرى بينها قالمة، وادي الزناتي، بوشقوف، هليوبوليس، و حمام دباغ، و تعمل السلطات المحلية على تسجيل المزيد من مشاريع السكن بالأحواض الكبرى في محاولة للتخفيف من العجز، و مساعدة المواطنين على تجاوز الوضع الصعب الذي يعيشونه بالضواحي الشعبية ذات الكثافة العالية.
فريد.غ
