نظم نهار أمس جمع من سكان بلدية ترعي باينان وقفة وحركة احتجاجية أمام مقر البلدية، احتجاجا على تأخر أشغال المشاريع القاعدية المرتبطة بالمعيشة اليومية للسكان، وفي مقدمة هذه المشاريع تعطل أشغال تهيئة وإصلاح حال الشطر الخاص بولاية ميلة من الطريق الولائي 135 أ الرابط بين ولايتي ميلة و جيجل عبر دائرة ترعي باينان، والذي سبب مشاكل كثيرة للمستعملين وأدخل اصحاب النقل الجماعي للمسافرين بالخصوص في أزمة ومتاعب يومية.
وكذلك التأخر الحاصل – حسبهم – في أشغال تزويد سكان المنطقة بالغاز الطبيعي والإنشغال الثالث كان تذبذب تزويد سكان البلدية بمياه الشرب وتأخر مشاريع الحلول البديلة للقضاء على أزمة العطش التي يعاني منها سكان البلدية منذ فترة ليست بالقصيرة مجددين مطالبهم بضرورة التكفل الجدي بالانشغالات المطروحة.
وقد أرجع مدير الأشغال العمومية توقف أشغال انجاز مشروع الطريق بعد انطلاقته إلى رداءة الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقة في وقت سابق، من جهة ومن جهة أخرى لغياب ممثل المخبر المكلف بمراقبة الأشغال في الورشة حيث قامت الادارة بإعذاره مرتين، قبل أن تلجأ إلى فسخ العقد على حسابه لتعيد نفس الإجراءات الإدارية المعمول بها، والتي انتهت بتعيين مخبر مراقبة جديد لتنطلق حسبه الأشغال من جديد خلال الأيام القليلة القادمة. وبخصوص مياه الشرب أوضح رئيس بلدية ترعي باينان بأن مضخة تنقيب القصاعي ( أم 6) تعرضت للتلف والمساعي جارية لإصلاح المضخة وإرجاع الوضع لحاله بالشراكة مع إحدى المؤسسات التي تم الاتفاق معها في هذا الشأن.مشروع غاز المدينة يرى ذات المتحدث أن المواطنين تم تغليطهم بشأنه، حيث أن الأشغال جارية قصد تزويد السكان بهذه المادة الحيوية وفق ما هو مسطر لها ضمن آجال وبرنامج تزويد سكان البلديات الشمالية بالغاز الطبيعي. المحتجون ظلوا يطالبون بحضور مديري القطاعات المعنية بالمشاكل المطروحة للتحاور معهم، وهو ما تمت الاستجابة له ،حيث تنقل مديرو الري والأشغال العمومية والطاقة إلى بلدية باينان للتحاور مع المحتجين وإنارتهم بحقيقة الوضعية حول الانشغالات المطروحة .
إبراهيم شليغم