يــســرقــان مــســدسا و مــجــوهــرات مــن مــســكــن شــرطــي بـتـبـســة
سلطت يوم، أمس، المحكمة الابتدائية لجنايات مجلس قضاء تبسة، عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي في عملية السطو على منزل شرطي بتبسة، و سرقة مسدسه، و كمية من المجوهرات، و تعويض بـ 100 مليون سنتم للضحية، فيما أدين شريكه في نفس الجريمة بعقوبة 7 سنوات سجنا، و تعويض للضحية قدره 50 مليون سنتيم.
و تعود وقائع القضية إلى السنة الماضية، حينما قام المتهم الرئيسي بترصد بيت جاره الشرطي، و بعد التأكد من غيابه رفقة أفراد عائلته، اتفق مع شريكه في الجريمة على عملية السرقة، و قام المتهم الرئيسي بدور الحارس كونه جار الضحية، و يعرفه جيدا، ومن باب اتخاذ الاحتياطات الضرورية لنجاح الجريمة، كان لابد من مراقبة الضحية الذي قد يأتي في أي لحظة، و أطلع شريكه عن طريقة الدخول و الخروج، وذلك بعد أن تمكن من تحطيم نافذة خارجية لدورة المياه و الدخول عبرها إلى البيت، ليقوم بسرقة مسدس من نوع بيريطا و الذخيرة، و كمية من الحلي، و المجوهرات تعود لزوجة الضحية.
و لما عاد الشرطي إلى بيته، و اكتشف الجريمة، كاد أن يغمى عليه بعد علمه بسرقة مسدسه، ليسارع إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن التي باشرت من خلالها تحقيقاتها، و التي مكنتها من توقيف المتهم الرئيسي، و شريكه في الجريمة، و استرجاع المسدس، و الذخيرة.
يوم المحاكمة، اعترف المتهمان بما قاما به، ليطلب ممثل الحق العام توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، و 2 مليون دج تعويض للضحية .
ن.ع