حريق مستشفى الأم و الطفل يخلف خسائر في العتاد و الأدوية
خلف الحريق الذي نشب بفعل شرارة كهربائية في أحد أجنحة العلاج، بمستشفى الأم و الطفل، أول أمس الجمعة بالوادي، خسائر مادية تتمثل في إتلاف بعض العتاد، و حدوث تصدعات في الأسقف الجبسية، و إتلاف جزء من مخزون الأدوية، فيما نفت الجهات المسؤولة تسجيل أي خسائر بشرية.
و أكد مصدر «للنصر» على أنه لم تسجل أي خسائر بشرية عدى حالات اختناق، و إصابات وقت التدافع للخروج من المستشفى، و أما الخسائر المادية، فأغلبها في العتاد المكتبي، على غرار مكيفات، و ثلاجات، و كراسي، و طاولات، و بعض من مخزون الأدوية، كما تعرضت بعض الجدران إلى تصدعات كونها مبنية من مادة الجبس المحلي، بالإضافة إلى تساقط، و تفحم للأسقف.
و أضاف ذات المصدر، بأن تدخل الحماية المدنية القريبة من المستشفى على مسافة أقل من 1 كلم، جنب حدوث كارثة، حيث كادت ألسنة اللهب أن تصل إلى غرف الإنعاش، و أخرى كانت مخصصة لأطفال في فترة المكوث بالمستشفى، بالإضافة إلى جناح الأشعة، و العمليات، مما قلل من حجم الخسائر كون أغلب العتاد في تلك الأجنحة.
كما تدخلت فعاليات المجتمع المدني للمساهمة في إخماد الحريق، و بادرت، أمس السبت، بهبة تضامنية تمثلت في إزالة كل ما خلفه الحريق، و تنظيف المرفق لتسهيل عمل الجهة التي ستكلف بالترميم، بعد اتخاذ السلطات المحلية أمرا بترميمه، و صيانة ما أتلفته النيران.
من جهتها مصالح الصحة بالولاية، كانت قد اتخذت قرارا استعجاليا بتخصيص جناح الأم و الطفل بمستشفى بن عمر الجيلاني، و حول له أكثر من 35 مريضا كانوا يزاولون العلاج به، و هذا حتى يتسنى للمرضى متابعة علاجهم بشكل عادي في هذا الجناح الذي نقل له كل الفريق الطبي الذي كان يسهر عليه بمؤسسة الأم و الطفل.
للإشارة، فإن قطاع الصحة ينتظر إكمال مشروع انجاز مؤسسة جديدة لهذا الغرض بوسط المدينة، كانت قد انطلقت بها الأشغال منذ شهرين تقريبا .
البشير منصر