بلدية حمام دباغ تنقذ مساحات خضراء تخلى عنها مقاول
أطلقت بلدية حمام دباغ بقالمة، عملية مستعجلة لإنقاذ مساحة هامة من العشب الطبيعي، غرسها مقاول مؤخرا في إطار مشروع تهيئة ساحة الشلال الشهير، لكنه غادر المكان بلا رجعة تاركا الفضاءات الخضراء عرضة للجفاف.
و جندت البلدية إمكانات مادية و بشرية لسقي المساحات المتخلى عنها، بعد أن بدأت ملامح الجفاف تظهر على العشب المغروس مؤخرا، مؤكدة على أنه من غير المقبول ترك المواقع المتضررة تحترق تحت تأثير الحرارة و الأعشاب الضارة.
و كانت شركة خاصة من خارج الولاية قد غرست مساحة هامة من محيط الشلال بالعشب الطبيعي، لكنها تراجعت عن مواصلة عملية السقي حتى ينمو العشب، و غادرت موقع الأشغال حسب ما علم من مصادر مطلعة ببلدية حمام دباغ.
و كانت مساحة كبيرة من العشب الطبيعي قد تصحرت قبل سنتين تقريبا، بالجهة الجنوبية للشلال و تحولت إلى أشواك و نفايات بسبب توقف عمليات السقي، و لا تريد البلدية هذه المرة أن تتكرر الصورة بمشروع الشلال، و قررت بذل كل الجهود لمنع تصحر الفضاءات الخضراء، بالرغم من أن العملية ليست من مهامها في الوقت الحالي، لأن الورشة مازالت مفتوحة، و كان على المقاولة التي غرست العشب الطبيعي أن تواصل العمل بعد عملية الغرس، و توفير كل الإمكانات المادية و البشرية للمحافظة على المساحات المنجزة إلى غاية انتهاء الآجال التعاقدية.
فريد.غ