الوالي ينتقــد وفـــاة أطفـــال بلدغات الأفاعـــي و عضات الكــلاب
انتقد، مؤخرا، والي أم البواقي بريمي جمال الدين، وفاة أطفال ببعض بلديات الولاية نتيجة لتعرضهم للدغات أفاعي و عضات كلاب ضالة، مطالبا من مكاتب حفظ الصحة بالبلديات، بالسهر على تنظيم حملات للقضاء على الكلاب المشردة و الحيوانات الضالة، قائلا بأن الكلاب المشردة اقتحمت حتى مقر ديوانه.
الوالي أكد على أن مسؤولية الوقاية من خطر الحيوانات الضالة، ترجع بالدرجة الأولى لرؤساء الدوائر و البلديات، مطالبا بتفعيل حملات إبادتها و متسائلا في السياق نفسه بالقول «ما هي الأسباب التي عطلت حملة القضاء عليها، هل هي مرتبطة بنقص التعداد البشري، أو عدم توفر طلقات البارود الكافية؟».
و بيّن الوالي بأن مقر الديوان شهد في الآونة الأخيرة اقتحام نحو 6 كلاب متشردة لحرمه، مضيفا بأنه و خلال جولاته الميدانية، يصطدم بانتشار الكلاب المتشردة و بأعداد كبيرة، مطالبا باتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة.
و أشار المسؤول، إلى أنه من العيب أن تسجل الولاية في هذا الوقت حالات للوفاة بالأفاعي و الكلاب الضالة، داعيا الجميع لتحمل مسؤولياته كاملة، خاصة ما تعلق بحملات القضاء عليها، و الحد من هذه المظاهر التي وصفها بالسلبية.
مدير الصحة، أشار إلى أن مصالحه تدخلت بخصوص حادثة وفاة طفل بعد تعرضه لعضة كلب بمشتة بئر مخلوف بالجازية، و قامت بتلقيح كل أفراد عائلته و كل سكان المشتة، مبينا بأن الكلاب التي تتواجد بالمشتة غير ملقحة، و الطفل المصاب نقل قبل وفاته لمستشفى مسكيانة، ثم نقل بطلب من عائلته لمستشفى خنشلة أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعد 24 ساعة من تحويله.
و عن حادثة وفاة طفل آخر من أولاد بلعقل متأثرا بلدغة أفعى، بيّن المتحدث بأن الطفل تم التكفل به على مستوى مستشفى عين مليلة الذي يضم عددا كافيا من أطباء التخدير و الإنعاش، غير أن حالة المريض استدعت تحويله إلى مستشفى قسنطينة، غير أنه توفي.
و بيّن المتحدث، بأن التلقيح ضد داء الكلب على مستوى قاعات العلاج، يخضع لأمور تقنية، فليست كل القاعات معنية بالتلقيح ضد هذا الداء، فالأمر يتطلب وجود طبيب يشرف على عملية التلقيح. أحمد ذيب