انطلقت المنافسات الولائية لأولمبياد المهن، أمس، بدار الثقافة، مبارك الميلي، بولاية ميلة، بمشاركة 95 متربصا من مختلف المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة عبر الإقليم، حيث ستدوم المنافسات إلى غاية 24 أفريل الجاري، لاختيار أحسن النماذج المحلية للمشاركة في التصفيات الجهوية والوطنية المقبلة.
وأشرفت السلطات المحلية، على إعطاء إشارة انطلاق المنافسات الولائية لأولمبياد المهن الذي يهدف إلى إبراز مهارات الشباب في مختلف المجالات المهنية، وأوضحت مديرة القطاع، سميرة بن المجات، خلال كلمتها بالمناسبة، أن هذه المحطة الجديدة في قطاع التكوين تسعى لترقية المهارات والكفاءات الشابة المحلية، حيث سيتنافس خلالها المتكونين والمتمهنين التابعين للمؤسسات التكوينية العامة والخاصة وكذا متخرجيها على إبراز مهاراتهم وقدراتهم عبر مختلف التخصصات 17 المبرمجة للمنافسة والمتمثلة في معالجة المياه، الإعلام الآلي، نجارة الألمنيوم، صناعة الحلويات، ميكانيك تصليح مركبات الوزن الخفيف، حلاقة النساء، حلاقة الرجال، التركيب الصحي للغاز، التلحيم، تركيب وصيانة أجهزة التبريد، الطلاء وتركيب الزجاج، المطالة، ميكانيك السيارات، الكهرباء، الخراطة، النجارة المعمارية والتحصيص.
وأكدت ذات المصدر، المسابقة الولائية لأولمبياد المهن سيشارك بها ما مجموعه 95 متكونا وذلك وفقا لعملية الانتقاء الأولية بالمؤسسات التكوينية العمومية والخاصة الموزعة عبر إقليم الولاية، مؤكدا أن هذه العملية تأتي تجسيدا للمسعى الذي يندرج ضمن ديناميكية تشجيع التميز وتثمين الكفاءات ومرافقة المواهب الشابة بقطاع التكوين.
كما تم، وفق المتحدثة، تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الهام والتأهل للتصفيات الجهوية والوطنية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين، فضلا عن لجان التحكيم المكونة من أساتذة بالمديرية الولائية للتكوين وشركاء القطاع على غرار الصناعيين والحرفيين.
جدير بالذكر، أن التصفيات المحلية لأولمبياد المهن طبعة 2025، ستتواصل على أربعة أيام بدار الثقافة مبارك الميلي بعاصمة الولاية، أين سيتم اختيار أحسن النماذج للمشاركة في التصفيات الجهوية التي ستقام في ولاية قسنطينة في قادم الأيام ومنها الوصول إلى المنافسات الوطنية.
واحتضن بهو دار الثقافة مبارك الميلي، أعمال المشاركين والمشاركات في أولمبياد المهن على غرار صناعة المأكولات التقليدية، حلاقة، معالجة المياه والإعلام الآلي.
ومن جهة أخرى، التحق أزيد من 3 آلاف متربص لمراكز ومعاهد التكوين الموزعة عبر الإقليم، من أصل 7 آلاف و 575 مسجلا لدورة فيفري الماضية، وفق ما أفاد به القائمين على مديرية التكوين المهني المحلية، كما تدعمت مراكز التكوين المهني بالولاية، خلال ذات الدورة، بخمسة تخصصات جديدة، تتماشى ومتطلبات السوق وإستراتيجية التشغيل ويتعلق الأمر بكل من تخصص قطع وتطعيم أشجار الفاكهة مستوى تأهيلي بمركز التكوين المهني فرجيوة وتلقين الأنفوغرافيا مستوى 1 و2 مستوى تأهيلي والألبسة التقليدية مستوى ثالث بمركز التكوين بالقرارم قوقة، بالإضافة إلى تخصص الصيانة والصرف الصحي مستوى تأهيلي بمركز التكوين المهني وادي النجاء، فيما يصل عدد التخصصات التكوينية المتاحة برسم دورة فيفري الجارية 87 تخصصا موزعة على 14 شعبة مهنية.
وسجلت الدورة المهنية الجديدة فيفري 2025، تخصيص 5545 منصبا بيداغوجيا للتكوين مقسمة على 2715 منصبا متوجا بشهادة و2830 منصبا تكوينيا تأهيليا.
مكي.ب
