انطلقت بمستشفى، ابن سينا، بأم البواقي، أول أمس، الأيام الجراحية حول تخصص جراحة الصدر بإشراف مباشر من البروفيسور غبولي خليل والأستاذ المحاضر صنف «أ» بلبكري مهدي وهما جراحان تخصص جراحة الصدر بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة ومن المتوقع أن تشمل العمليات الجراحية نحو 15 مريضا.
مدير المستشفى قوريشي زكرياء أوضح بأن الأيام الجراحية التي يشرف عليها كل من البروفيسور غبولي خليل والأستاذ المحاضر صنف «أ» بلبكري مهدي يشارك فيها نحو 5 أطباء مقيمين والممارسين الأخصائيين بالمستشفى. وأشار المتحدث بأن الأيام الجراحية تأتي في إطار التوأمة والتنسيق مع مصلحة جراحة الصدر بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وتحت إشراف البروفيسور غولي والفريق العامل معه، وأشار المتحدث أنه تم برمجة الأيام الجراحية التي تستمر ليومين متتاليين، وتشمل إجراء عمليات جراحية في تخصص جراحة الصدر لتمس قرابة 15 مريضا، أين تم القيام بعمليات نوعية ومعقدة ومنها بالطريقة الكلاسيكية ومنها التي تجرى بتقنية المنظار، وأضاف المتحدث بأن العمليات التي تجرى بالمنظار لأول مرة يتم إجراؤها في القطاع العمومي، وأشار مدير المستشفى بأن جراحة الصدر بالمستشفى الجامعي تعتبر مصلحة جهوية، وإدارة المستشفى بذلت مجهودا للتخفيف من معاناة تنقل المرضى المتواجدين في قائمة الانتظار باتجاه المستشفى الجامعي بقسنطينة، مشيرا بأن إدارة المستشفى وفرت كل الإمكانيات للطاقم الطبي. وأوضح المتحدث بأن المستشفى عرف في وقت سابق تنظيم أيام جراحية في تخصصات جراحية مختلفة، بينها جراحة الفك والوجه وثانية في تخصص جراحة الكلى والمسالك البولية بالتنسيق مع المركز الجامعي بباتنة ثم تأتي التوأمة الثالثة لليومين الماضيين، بمجموع مرضى يتجاوز 50 مريضا في مختلف التخصصات، في انتظار تجسيد برنامج بالتنسيق مع مديرية الصحة لتنظيم توأمة مع مختلف المستشفيات. من جهته البروفيسور غبولي خليل وفي تصريحه للنصر، أوضح بأن الأيام الجراحية انطلقت بدعوى من مدير مستشفى ابن سينا بأم البواقي، أين تنقل 6 أطباء أخصائيين في جراحة الصدر بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، من أجل تأطير وتكوين الأطباء المتواجدين على مستوى مستشفى ابن سينا، بالتنسيق مع طبيبتين مختصتين في الجراحة الصدرية، أين تمت برمجة على مدى يومين من 10 إلى 15 عملية جراحية، وأضاف المتحدث بأن هذه العمليات تتم بطريقة كلاسيكية وكذلك عن طريق جراحة الصدر بالمنظار، مبينا بأن العمليات التي تم إجراؤها شملت أمراضا مختلفة، على غرار الأورام السرطانية وجراحة الكيس المائي وجراحة الكيس المائية والاسترواح الصدري والغدة الدرقية، مبينا بأن الأيام الجراحية ستتواصل حتى اليوم الثلاثاء، مبينا بأن لهذه الأيام هدفين أساسيين أولها تكوين وتأطير الجراحين المبتدئين وثانيها تقريب الصحة من المواطن، مضيفا بأن العمليات الجراحية تُجرى على مرضى من ولاية أم البواقي وضواحيها، تجنبا لتنقل المرضى للمستشفى الجامعي بقسنطينة، أين تعتبر مصلحة الجراحة الصدرية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة هي المصلحة الوحيدة على مستوى الشرق الجزائري، والتي تتكفل بمرضى 18 ولاية شرقية.
أحمد ذيب