أعلنت الصحافة الفرنسية، اليوم، أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، بشأن مقتل 3 أكراد وسط العاصمة باريس، قد تبنى الدافع العنصري للجريمة.
واستندا لما أوردته قناة "فرانس24" فإن النيابة أكدت تمديد توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 69 سنة سنة وهو فرنسي الجنسية، مع اعتماد فرضية الدافع العنصري في الجريمة، حيث سيواجه الحد الأقصى من العقوبة وهي السجن المؤبد.
وتركز التحقيقات، بحسب ذات المصدر، على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري.
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات، كما صرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".
يذكر أن رجلا من جنسية فرنسية يبلغ من العمر 69 سنة، قد أطلق النار وسط العاصمة باريس أمس الجمعة ما تسبب في مقتل 3 أشخاص وجرح 3 آخرين من الجالية الكردية.