الجمعية التأسيسية هي المخرج الوحيد للوضعية الحالية
اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، أن «انتخاب جمعية تأسيسية وطنية يشكل المخرج الحقيقي الوحيد للوضعية الحالية للبلاد»، فيما ثمنت عديد الإنجازات التي تحققت خلال سنة 2018 ، على غرار النتائج التي تم تحقيقها في قطاع السكن والتشغيل وغيرها ، وأعلنت من جهة أخرى عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب، خلال الشهر الجاري، من أجل انتخاب أعضاء المكتب السياسي ، موضحة من جهة أخرى أن «استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة سيضع حدا لكافة التأويلات وسيسمح لكل طرف بتحديد موقفه».
وقالت حنون خلال افتتاحها، أمس، لاجتماع أعضاء اللجنة المركزية لولايات الوسط، بمقر حزبها بالعاصمة، أن « الشعب وحده المجند بكل حرية وديمقراطية هو القادر على الحفاظ على البلاد من كل الانحرافات بواسطة تقرير مصيره».
ومن جهة أخرى، أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال، بالمناسبة أن اللجنة المركزية للحزب، سوف تجتمع خلال الشهر الجاري، من أجل انتخاب أعضاء المكتب السياسي وكذا رسم خط عمل لتجسيد لوائح وأهداف المؤتمر السابع المنعقد في ديسمبر الفارط، منها ضم 100 ألف مناضل جديد في صفوف الحزب ، واصفة مؤتمر حزبها السابع أنه كان ناجحا وأنه يشكل «انتصارا للتعددية الحزبية والسياسية».
من جانب آخر، انتقدت حنون ما وصفته بالتقهقر المسجل في 2018 ، فيما نوهت بالإنجازات العديدة التي تم تحقيقها خلال السنة المنصرمة، ومنها الإنجازات التي تحققت في مجال خلق مناصب الشغل وترسيم أزيد من 170 ألف عامل في مناصب دائمة، وهو ما اعتبرته حنون بأنه مكسب كبير لفائدة العمال والموظفين، بالإضافة إلى العديد من الانتصارات والنتائج المحققة في ميادين أخرى ومنها قطاع السكن، لاسيما إطلاق صيغة الايجاري الترقوي، وهو ما سيخرج العديد من العائلات من الضيق الذي تعيش فيه، مضيفة في هذا الصدد أن قطاع السكن لم يتوقف عن بناء وتسليم السكنات الجديدة، وأوضحت أن هذه الإنجازات «تؤكد أنه يمكن تحقيق انتصارات رغم تعقيدات الوضع» ، كما نوهت حنون في نفس الإطار بعدم اللجوء إلى غلق مؤسسات عمومية خلال العام الماضي.
ومن جهة أخرى، اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن «استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة سيضع حدا لكافة التأويلات وسيسمح لكل طرف بتحديد موقفه» وقالت ، إنه «سواء تم تنظيم الرئاسيات أم لا ، فإن انتخاب جمعية تأسيسية وطنية يشكل المخرج الحقيقي الوحيد للوضع الحالي الذي تمر به البلاد».
وعلى الصعيد الدولي، انتقدت حنون «تزايد الحروب والصراعات خلال سنة 2018»وكذا «تعميم التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لبعض الدول وانخفاض أسعار البترول بهدف إنقاذ النظام الرأسمالي المتوحش» .
مراد -ح