الجزائر غير معنية باللقاح المقلد المضاد لداء الكلب
نفى مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار أمس، أن تكون الجزائر معنية باللقاح المضاد للكلب المقلد الذي حذرت منه المنظمة العالمية للصحة، والمصنع بالفلبين.
وأوضح الدكتور فورار أن التحذير الذي وجهته المنظمة العالمية للصحة بخصوص اللقاح الخلوي ضد الكلب المقلد المنتج بالفليبين لا يعني الجزائر، لأنها تستورد لقاحا من بلد آخر تحترم فيه كل مقاييس التصنيع، كما يتم انتاج جزء هاما بمعهد باستور داخل الوطن، مؤكدا أن اللقاح المستورد آمن ويخضع لجميع مراحل المراقبة بالمخابر الوطنية.
وطمأن ذات المسؤول جميع مستعملي اللقاح المستورد ضد الكلب، مؤكدا انه يخضع للمراقبة الصارمة من طرف معهد باستور قبل استعماله من طرف المواطنين، وللإشارة يوجد نوعان من اللقاح ضد الكلب المستعمل بالجزائر، الأول خلوي يتم استيراده من الخارج والثاني منبثق من حيوان المخابر ينتجه معهد باستور محليا.
وذكر الدكتور فورار بالمناسبة أن داء الكلب يتسبب في وفاة 20 شخصا سنويا، وأن عدة قطاعات معنية بمكافحة الداء من بينها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالإضافة الى وزارة الصحة، مذكرا بالقرار الوزاري لسنة 2015 الذي يحدد مسؤولية كل قطاع على حدى، من اجل العمل سويا على القضاء على الداء بالجزائر داعيا من جهة اخرى مربي الحيوانات الأليفة والمزارعين الى ضرورة تلقيح هذه الحيوانات، مع التكثيف من المحاشر وعمليات الجمع للحيوانات الضالة الناقل الرئيسي للمرض.
وتتكفل وزارة الصحة سنويا ب 120 الف حالة عض، تتسبب فيها القطط والكلاب وتؤدي الى 20 حالة وفاة معظمها من فئة الأطفال.
ق/و