قامت السفارة الجزائرية برومانيا بكل الترتيبات من أجل نقل جثمان الشاب خالد زريمة، المنحدر من حي الدقسي بولاية قسنطينة، إلى الجزائر لدفنه، مع التكفل بتكاليف النقل، و ذلك بعد أن توفي قبل حوالي 8 أشهر في حادث تعرض له بمقدونيا.
و حسب ما كشف عنه الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر في بيان له، أول أمس، فإن السفارة الجزائرية برومانيا، قد قامت بكل الترتيبات اللازمة الإدارية والقانونية، من أجل نقل جثمان خالد زريمة، إلى أرض الوطن لدفنه في قسنطينة، مع التكفل المالي من طرف السفارة و باسم الدولة الجزائرية، حيث أن الترحيل سيتم مباشرة بعد الحصول على التصريح القضائي، من طرف السلطات القضائية لدولة مقدونيا.
و استنادا لما ورد في ذات البيان، فإن قضية الشاب المتوفي خالد زريمة المنحدر من مدينة قسنطينة، و الذي كانت النصر قد تطرقت لها قبل نحو 3 أسابيع، حيث توفي في حادثة سير بين الحدود المقدونية اليونانية، منذ حوالي 8 أشهر، تم على إثرها إبلاغ التمثيلية الديبلوماسية الجزائرية برومانيا من طرف كل من إدارة مستشفى «الأم تيريزا»، وعائلة المعني بالجزائر، غير أنه لم يتم التحرك من طرف السفارة حينها، ليتم إعادة فتح الملف الشهر الماضي من طرف سفيرة الجزائر برومانيا، التي تكفلت به شخصيا، بعد تنقلها إلى عين المكان للتأكد من مصير الجثمان، الذي تبين بأنه لم يحرق، و لا يزال في مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، ليتقرر بعدها القيام بإجراءات النقل، الذي جاء بعد مراسلة الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر مؤخرا لوزارة الخارجية الجزائرية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن مصير الجثمان وإعادته إلى أرض الوطن.
عبد الرزاق.م