الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

خلال مسيرات بعدد من الولايات


الطلبــة يطالبـــون برحيــل رمــوز النظـام السابـق و إلغاء الانتخابــات
واصل طلبة الجامعات بعدد من ولايات الوطن، أمس الثلاثاء، مسيراتهم الأسبوعية، مساندة للحراك الشعبي ومطالبة برحيل باقي رموز النظام السابق، إلى جانب العبور إلى جمهورية ثانية عبر مرحلة انتقالية والإلغاء الرسمي لانتخابات 4 جويلية المقبل.
خرج، أمس الثلاثاء، طلبة الجامعات بقسنطينة في مسيرة انطلقت من حرم جامعة الاخوة منتوري، وتواصلت مشيا على الأقدام إلى غاية وسط المدينة عبر مسار إعتاد الطلبة قطعه كل أسبوع، ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد تمسكهم برحيل رموز النظام السابق، وفي مقدمتهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، كما جددوا مطالبتهم برفض إجراء انتخابات 4 جويلية المقبل حتى وإن تم قبول ملفي المتقدمين بترشحهما إلى المجلس الدستوري.
واعتبر الطلبة أن الحل هو رحيل كل من كانت له يد في تسيير شؤون البلاد خلال المرحلة السابقة، ثم الإعلان عن مرحلة انتقالية تشارك فيها شخصيات وطنية يشهد لها بالنزاهة والمصداقية وتحظى بإجماع لدى الشعب على أن تتواصل في ذات الفترة عملية محاسبة ناهبي المال العام، مع إعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العمومية.
بولاية باتنة نظم طلبة جامعة الحاج لخضر باتنة 01 مسيرة انطلقت من الجامعة وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة حيث ردد ورفع خلالها العشرات من الطلبة شعارات تؤكد على مواصلة الصمود لمساندة الحراك الشعبي من أجل تحقيق مطالبه بتغيير النظام وجددوا مطالب رحيل ما تبقى من باءات النظام ومكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين.
كما نظم طلبة جامعة سكيكدة مسيرة حاشدة داخل الحرم الجامعي دعما للحراك الشعبي رافعين شعارات تطالب برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نورالدين بدوين كما عبروا عن رفضهم لإجراء انتخابات رئاسية إلى غاية رحيل رموز النظام السابق.
وعلى الرغم من حرارة الجو و رمضان، والتواجد الكثيف لقوات مكافحة الشغب، فقد كانت مسيرة الطلبة أمس بالعاصمة حاشدة معبرة عن إصرارهم في الثلاثاء الرابعة منذ دخول شهر الصيام على مواصلة التظاهر السلمي دعما للحراك الشعبي،  وقد تجمع المئات من الطلبة كالعادة أمام مدخل الجامعة المركزية، وأمام ساحة البريد المركزي، وشرعوا في ترديد النشيد الوطني و أناشيد وطنية أخرى.
ثم حاول الطلبة بعدها السير باتجاه ساحة الشهداء عبر شارع زيغود يوسف، لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم من ذلك على مستوى حديقة صوفيا، فأخذوا الطريق البحري عبر المسمكة، لكن قوات مكافحة الشغب أغلقت هذا الطريق على مستوى محطة القطار، كما منعتهم من السير باتجاه مقر المجلس الشعبي الوطني و أغلقت الطرق المؤدية نحو هذه الأماكن و طوقتها بعدد معتبر من عناصرها.
وأمام هذا الطوق تراجع الطلبة كعادتهم نحو المسار الذي ألفوه منذ بداية المسيرات وهو ساحة البريد المركزي وشارع باستور وديدوش مراد أمام مقر الجامعة المركزية، حيث قاموا بعدة دورات عبر هذا المسار قبل أن يتفرقوا.
 وكالعادة ردد الطلبة عبر مكبرات الصوت هتافات، ورفعوا العديد من الشعارات التي تدعم الحراك  والمطالب الشعبية على غرار « ديقاج ديقاج حكومة البريكولاج» ، « ماراناش حابسين كل يوم خارجين»، لا خضوع ولا رجوع» و»طلبة صائمون ،في رمضان حاضرون «، « بديناها سلمية وما نبدلوش العقلية»، « عقدنا العزم أن نحرر الجزائر»، « بن صالح ماشي رئيس»،  وغيرها من الشعارات والهتافات الرافضة لبقاء رموز النظام الحالي و الرافضة للانتخابات الرئاسية للرابع يوليو القادم، والإلحاح على  تجسيد كل المطالب الشعبية على أرض الواقع.
 ولم تكن مسيرة طلبة جامعات وهران أمس كسابقاتها، حيث فضل البعض تنظيم مسرحية في ساحة أول نوفمبر، عكسوا من خلالها مطالبهم ووضعهم المزري سواء داخل أو خارج الجامعة، كما تميزت شعارات الطلبة الذين لم تؤثر عليهم درجات الحرارة المرتفعة، بالتشديد على وحدة الصفوف ونبذ الجهوية والطائفية وغيرها من أساليب التفرقة التي قالوا أنهم واعون بها ولن يسمحوا بتغلغلها في صفوفهم مرددين «الإتحاد الإتحاد حتى يسقط الفساد»، وأكدوا على ضرورة الصمود ومواصلة المسيرات لغاية تحقيق أهداف الحراك الشعبي وخاصة المرحلة الانتقالية وتأجيل انتخابات 4 جويلية.
كما خرج طلبة مولود معمري بتيزي وزو إلى الشارع، عبر مسيرة حاشدة انطلقت كالعادة من أمام الحرم الجامعي «حسناوة»، مرورا بشارع لعمالي أحمد وعبان رمضان وصولا إلى ساحة المتحف وسط المدينة. ورغم ارتفاع درجات الحرارة التي ميزت عاصمة جرجرة ومشقة الصوم والتعب، إلا أن الطلبة كانوا كلّهم في الموعد ونزلوا إلى الشارع، لتجديد مطلب الإصلاح والتغيير السياسي الذي يناشدون به طيلة المسيرات السابقة مع رحيل ما تبقى من النظام السابق مرددين عبارات تندد بالاستمرارية. كما طالبوا بتأسيس جمهورية ثانية تضمن الحقوق للمواطنين، مؤكدين بأنهم صف واحد لإسقاط النظام القائم، وإعطاء صورة جديدة للبلاد.
مراسلون

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com