فتح أمس، مركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الخامسة بباتنة بوسط المدينة، أبوابه للمواطنين، لتقديم التعازي والتوقيع على سجل التعازي،على اثر وفاة نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، حيث شهد المركز توافد سيول بشرية للتعبير عن عمق حزنها في رحيل الفقيد أحمد قايد صالح، وإبداء التضامن مع المؤسسة العسكرية، وبالموازاة مع ذلك بادر مواطنون عبر مختلف البلديات من بينها مسقط رأسه بعين ياقوت إلى إقامة خيم للعزاء.
وكان مواطنون قد اصطفوا في طوابير لولوج مركز الإعلام الإقليمي، حيث بدا الحزن عليهم إثر رحيل الفريق أحمد قايد صالح، وبلغت شدة التأثر لحد ذرف الدموع من طرف الكثيرين الذين وجدوا في توجههم لمركز الجيش تضامنا مع المؤسسة العسكرية، وأجمع مواطنون رصدت النصر آراءهم على موقف الراحل، في الوقوف بجانب الشعب والتصدي للعصابة، وحرصه على أن لا تراق الدماء منذ بداية الحراك في 22 فيفري 2019.
وكان والي باتنة قد وقع على سجل التعازي بالمركز الإقليمي للجيش، ودوَن فيه بأن الفريق أحمد قايد صالح «أحد رجالات الجزائر الأبطال الذي بقي إلى آخر لحظة وفيا لمساره الزاخر بالتضحيات، تحت شعار الوفاء للوطن والشعب دائما وأبدا»، ودون مواطنون جاؤوا من عديد المناطق عبارات التعازي والمواساة للجزائر وشعبها في مصابها الجلل، برحيل قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
وليس ببعيد عن المركز الإقليمي للإعلام للجيش أقام مواطنون بساحة حرسوس بوسط المدينة، التي تعتبر إحدى معاقل أنصار فريق مولودية باتنة خيمة عملاقة وعلقوا صورة للفقيد أحمد قايد صالح أين تجمع العشرات من المواطنين لتقديم العزاء، معبرين عن حزنهم وصدمتهم في رحيل قائد الأركان، وراحت جموع المواطنين تعدد مناقب الفقيد ومواقفه اتجاه وطنه وشعبه منذ التحاقه بالثورة إلى غاية مرافقته للحراك، ومغادرته للرفيق الأعلى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
ونظم مواطنون بعديد بلديات الولاية تأبينية ، حيث أقاموا الخيم قصد تأدية واجب العزاء وسط أجواء من الحزن والتكافل والتضامن.
ياسين/ع