استلم السيد عبد الرحمن بن بوزيد يوم السبت بالجزائر العاصمة مهامه كوزير للصحة و السكان و اصلاح المستشفيات و هذا خلفا للسيد محمد ميراوي، كما استلم السيد عبدالرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية.
و في كلمة ألقاها خلال مراسيم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر الوزارة، أكد السيد بن بوزيد، الذي شغل منصب رئيس مصلحة طب العظام بالمؤسسة الاستشفائية المختصة ببن عكنون وأستاذ بكلية الطب بالجزائر العاصمة، أنه استلم منصب مسؤولية على رأس قطاع "حساس و ذي صلة مباشرة بالمواطن".
كما اعتبر الوزير الجديد أن قطاع الصحة يتواجد في وضعية "جد حرجة"، مشيرا إلى ضرورة "تكثيف الجهود" من أجل رفع تحدي تحسين صورة هذا القطاع.
وفي كلمة موجهة لإطارات القطاع، قال السيد بن بوزيد "أطلب منكم مساعدتي في هذه المهمة الصعبة من أجل تفادي الوقوع في نفس الأخطاء"، مؤكدا أن "المعيار الوحيد للنجاح يظل العمل والمثابرة".
وذكر وزير الصحة الجديد أنه يعمل منذ 44 سنة في قطاع الصحة، مشددا على ضرورة "إعطاء صورة إيجابية لقطاع الصحة في الجزائر".
ومن جهته، أكد السيد بن باحمد أن الدائرة الوزارية التي يقودها جديدة، معربا عن التزامه "بتطوير الصناعة الصيدلانية بالجزائر".
وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية أن الجزائر "تمتلك القدرات اللازمة من أجل تطوير الصناعة الصيدلانية وتنويعها بغية التوجه صوب التصدير".
واج