لم تفض المشاورات بشأن اقتراحات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب)مع شركائها خارج أوبيب أمس إلى توافق حول خفض إضافي لإنتاج النفط بـ 5. 1 مليون برميل يوميا. حيث اصطدمت رغبة دول أوبيب برفض روسي، وقال وزير الطاقة الروسي في أعقاب الاجتماع إنه "ابتداء من الفاتح أفريل لن تصبح أي دولة منتجة ملزمة بمواصلة خفض الإنتاج".
وقد حاول وزراء الأوبيب-خارج الأوبيب، إيجاد اتفاق حول الإجراءات الواجب اتخاذها لكبح تراجع الأسعار، الناجم عن وباء كورونا فيروس.
و قد تم في وقت سابق من نهار أمس، عقد اجتماع تشاروي بين وزير الطاقة، محمد عرقاب، رئيس ندوة الأوبيب و نظرائه الإيراني بيجان نمدار زنغاني و النايجيري تيميبري سيلفا، وكذا الأنغولي ديامانتينو بيدرو ازيفيدو، و العراقي تامر الغضبان، فضلا عن الأذربيجاني بارفيز شاحبزوف، و الكازاخستاني كانات بوزومبايف، إضافة إلى الليبي مصطفى سنالله، بحضور الأمين العام للأوبيب، محمد باركيندو، حسب ذات المصادر.
واقترح وزراء أوبيب، أول أمس الخميس، على حلفائهم، بما في ذلك روسيا، تمديد التخفيض الإضافي المقترح بمقدار 5. 1 مليون برميل يوميا، إلى غاية نهاية 2020 عوض 30 جوان 2020.
وجاء في بيان المنظمة، أنه بالنظر إلى توجه السوق عقب الاجتماع الاستثنائي الـ 178 لأوبيب (الذي عقد الخميس بفيينا)، عقد رؤساء وفود ندوة أوبيب، مشاورات جديدة حيث قرروا التوصية بتمديد مدة التخفيض الإضافي المقترح بمقدار 5. 1 مليون برميل يوميا، إلى غاية نهاية 2020 عوض 30 جوان 2020».
كما اقترح وزراء أوبيب، على حلفائهم تمديد مستويات التخفيض المتفق عليها، خلال اجتماع 6 ديسمبر 2019
(7. 1 مليون برميل يوميا)، إلى بقية السنة الجارية، وذلك بالنظر إلى المبادئ الأساسية الحالية والتوافق حول آفاق السوق.
وقد سجلت أسعار النفط لدى افتتاح جلسة الجمعة تراجعا في التعاملات بالأسواق الأوروبية، متأثرة بأخبار فيروس كورونا والموقف الروسي المعلن في اجتماع فيينا. وخلال الصبيحة، قدر سعر برميل برنت بحر الشمال تسليم مايو قيمة 64. 48 دولارا أمريكيا بلندن، متراجعا بنسبة 70. 2 بالمئة، مقارنة مع يوم الخميس، في حين تراجع برميل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في بورصة نيويورك بنسبة 55. 2 بالمئة إلى 73. 44 دولارا أمريكيا.
واج