اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم السبت، خلال عملية نصب كمين مع جماعة إرهابية مسلحة بولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد «زناندة مصطفى»، بينما تواصل مفارز الجيش الوطني الشعبي تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين، حسب ما أفاد به،أمس الأحد، بيان لوزارة الدفاع الوطني، فيم سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بأدرار.
وأوضح المصدر أنه «خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر، ببلدية طارق بن زياد، ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء السبت 20 جوان 2020، مع جماعة إرهابية مسلحة، مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد «زناندة مصطفى»، أثناء أدائه لواجبه الوطني».
وأضاف البيان أن «مفارز الجيش الوطني الشعبي المشاركة في العملية التي ما تزال متواصلة، اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين». وأضاف البيان أن اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، تقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه، مجددا حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن».
وفي بيان آخر لوزارة الدفاع سلم إرهابي نفسه،يوم السبت، للسلطات العسكرية بأدرار بالناحية العسكرية الثالثة، وجاء في البيان أنه و «في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سلم إرهابي نفسه، يوم 20 جوان 2020، للسلطات العسكرية بأدرار بالناحية العسكرية الثالثة»، بحيث «يتعلق الأمر بالمسمى «ديشلي بكاي» المدعو «مسلم» و الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012»، و أوضح ذات البيان أن الإرهابي كان بحوزته «مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وأربعة مخازن ذخيرة».
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، «ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالوادي إقليم الناحية العسكرية الرابعة 21390 قرصا مهلوسا، في حين ضبطت مفرزة أخرى بتندوف إقليم الناحية العسكرية 3، مركبتين رباعيتي الدفع وألف لتر من الوقود الموجه للتهريب». من جهة أخرى، «أحبط حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني محاولات هجرة غير شرعية لـ100 شخص بكل من وهران وعين تموشنت وتلمسان إقليم الناحية العسكرية 2». وأج
