تم إجلاء 317 مواطنا جزائريا إلى مستغانم وعين يموشنت حيث كانوا عالقين بفرنسا منذ بضعة أشهر نتيجة تداعيات جائحة كوفيد-19 عبر مطار وهران، حسبما استفيد أمس الأربعاء لدى مصالح الولايتين بغرب البلاد، كما تم إجلاء أكثر من مائتي مواطن جزائري كانوا عالقين بنفس البلد، منذ توقف الحركة الجوية، حيث سيخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوعين بفندق «رونيسانس»، حسبما استفيد أمس الأربعاء لدى خلية الاتصال لولاية تلمسان.
وقد وصل المواطنون، الذين تم اجلاؤهم إلى المطار الدولي «أحمد بن بلة» بوهران على متن طائرتين للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية قادمتين من تولوز وبوردو، أول أمس الثلاثاء، وقد تم توجيههم بعدها نحو مواقع الحجر الذي يدوم لمدة 14 يوما وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، وفقا لما أشار إليه المصدر.
وفي هذا الصدد قدم 222 مواطنا من تولوز حيث تم تخصيص لهم 11 حافلة لنقلهم نحو ولاية مستغانم أين يتم إيوائهم «في ظروف جيدة على مستوى فندق السفير»، حسبما أبرزه لوأج مدير النقل لهذه الولاية مصطفى قادة بلفار.
كما تم إجلاء 95 مواطنا آخر من بوردو والذين تم نقلهم مباشرة إلى ولاية عين تموشنت أين سيقيمون خلال فترة حجرهم لأسبوعين على مستوى المحطة الحموية «حمام بوحجر»، كما أشارت إليه خلية الاتصال لولاية عين تموشنت مع التأكيد على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتكفل المناسب بالمواطنين المعنيين من كل النواحي.
من جهة أخرى، وصل الأشخاص الذين تم إجلائهم مساء الثلاثاء على متن طائرتين لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمطار «مصالي الحاج « لزناتة (تلمسان) قادمين من المدينتين الفرنسيتين «ماتز» و «نانسي».
ويقيم المواطنون الذين تم إجلاؤهم على مستوى موقع الحجر بالفندق المذكور في إطار تدابير الوقاية من انتشار وباء كورونا»، أين يتم التكفل بهم في أحسن الظروف، لا سيما من خلال تأطير من طرف فريق طبي ومختصين نفسانيين»، كما أشير إليه.
للتذكير كانت ولاية تلمسان قد استقبلت في مارس وأبريل ومايو الماضيين 500 مواطن جزائري من الخارج وتم حجرهم لمدة 15 يوم في إطار تدابير الوقائية ضد كوفيد - 19.