تم اليوم الخميس بالمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة (الجزائر العاصمة) توزيع جائزة المجلس الاعلى للغة العربية في طبعتها التاسعة (2018- 2020) على الفائزين المتميزين في مجال التأليف واللسانيات والترجمة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي.
وبالمناسبة نوه رئيس لجنة التحكيم عبد المجيد سالمي ب"اهتمام الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية بقضايا اللغة العربية وتطويرها وهي في حاجة الى التفاتة كريمة من أهلها ومحبيها لمزيد من رعايتها.
ومن جهته نوه رئيس المجلس الاعلى للغة العربية صالح بلعيد بالمستجدات التي تشهدها الجزائر من اجل صنع المستقبل من خلال كما اضاف --التغيير في الذهنيات وانماط السلوك. واشار الى دور المجلس في تطوير اللغة العربية وجعلها لغة العلوم ومدها بأسباب النجاح من تأليف ونشر وترجمة واستعمال نوعي.
كما اشار الى "القفزات النوعية التي تشهدها اللغة العربية في البرمجيات وفي الذكاء الصناعي في فترة وجيزة لم تعرفها من قبل ومع ذلك يضيف قائلا بانه يجدر بنا ان تتعاضد جهود الجميع من اجل تحسين ادائها ومراجعة بعض منتوجها وحل المسائل اللغوية العالقة ".
ودعا بالمناسبة الى وضع سياسات تربوية صارمة تسجل منتوجات لسانية في مجال التخطيط اللغوي تساير التقيد بتنمية مجتمع المعرفة وفق العصر.
وفي الاخير تحدث الاستاذ بلعيد على مشاريع المجلس التي بدأت ترى النور منها المعجم التاريخي للغة العربية وموسوعة الجزائر وغيرها من المشاريع.
وأج