ندد وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، اليوم الاربعاء، بالانتهاكات المستمرة لحظر الاسلحة في ليبيا والتأخر المستمر في سحب القوات الأجنبية والجماعات المسلحة والمرتزقة من البلد.
وفي كلمته خلال أشغال مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، الذي احتضنته اليوم العاصمة الالمانية، برعاية الامم المتحدة، قال السيد بوقدوم "نشعر ببالغ الاسى إزاء الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا، فضلا عن التأخير المستمر في سحب القوات الأجنبية والجماعات المسلحة بما في ذلك المرتزقة".
وأوضح الوزير بوقدوم أن الجزائر " كجار مباشر لليبيا تتأثر بشكل فوري، أكثر من أي (طرف) آخر، بالأحداث الجارية في محيط حدودها" وهو الامر الذي تعتبره الجزائر "تهديدا لأمنها".
وتساءل في السياق قائلا "من الصعب أن نفهم لماذا ولأي غرض لم يتوقف تدفق الأسلحة إلى الأطراف الليبية، وهذا بالرغم من عديد القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي نص عليها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وكذلك الالتزامات الواضحة التي تم التعهد بها في مؤتمر برلين".
وحذر السيد بوقدوم من أن هذا الأمر من شأنه "تقويض مصداقية الأمم المتحدة من جهة وإثارة مخاوف جدية فيما يتعلق بمشاركتنا الجماعية".
وأغتنم رئيس الدبلوماسية الجزائرية فرصة التئام اشغال مؤتمر برلين 2 ليجدد الدعوة "لجميع الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع لإعادة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين والامتناع عن تغذية الانقسام وإراقة الدماء في ليبيا"،حاثا الجميع " على أن يكونوا جزءا من الحل وألا يعقدوا مسار التسوية".
وأج