أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، بضرورة مراجعة سياسة الأسعار في المؤسسات السياحية، مع الاهتمام بالسياحة الداخلية حتى ترقى لتطلعات العائلات الجزائرية، كما أسدى تعليمات بإقحام الممثليات الدبلوماسية بالخارج للتعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية.
ووجه رئيس الجمهورية، أمس الأحد، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، تعليمات تقضي بضرورة مراجعة سياسة الأسعار الحالية في المؤسسات السياحية والفندقية، وذلك من أجل خلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين، مع ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية لمستوى تطلعات العائلات الجزائرية.
وتتسبب الأسعار الحالية المطبقة في المؤسسات الفندقية والسياحية ذات الطابع العمومي في عزوف المواطنين عن ارتيادها، ما يتسبب في خسائر لهذه المؤسسات وفي تراجع السياحة الداخلية التي تعد موردا هاما للاقتصاد الوطني.
كما أسدى رئيس الجمهورية تعليمات صارمة، بحسب ذات المصدر، من أجل ترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا، وإشراك الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في التعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية والترويج لها، بما في ذلك تخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة، زيادة على ذلك فقد أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتنظيم مجال الصناعات التقليدية وفق المعايير الدولية لضمان جودة المنتجات التقليدية وأصالتها.
ومن شأن إقحام الدبلوماسية في الترويج السياحي، التعريف بالوجهة الجزائرية والتمكين من إعادة السياح الأجانب إلى بلادنا التي تتوفر على مناطق استقطاب هامة.
عبد الله.ب