الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الرئيس تبون يشرف على توزيع جائزة الصحفي المحترف ويؤكد في اليوم الوطني للصحافة: يجب التصدي باحترافية للمخططات التي تستهدف الجزائر

* وزير الاتصال: الجزائر عازمة على تكريس الديمقراطية وترقية آداء الإعلام     * إسداء وسام استحقاق وطني بدرجة عشير بعد الوفاة للصحفي الراحل كريم بوسالم


في رسالة للإعلاميين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة
الرئـيـس تـبــون يدعــو للتصــدي باحـتـرافـيــة للمـخـطـطــات التي تسـتـهــدف البــلاد
*   نساء ورجال الإعلام أحد أهم مرتكزات تحصين الجزائر وتثبيت استقرارها
حث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، نساء ورجال الإعلام على بذل المزيد من الجهد لاكتساب أدوات التحكم في المناهج والمعارف التي تمكنهم من التصدي لحروب الجيل الرابع التي تستهدف النيل من بلادنا، ودعاهم إلى المساهمة باحترافية عالية والتزام راسخ في التصدي لأكاذيب وتضليل عرابي الحرب السيبرانية القذرة والمهيكلة ولعملائهم الذين يريدون الإساءة إلى الجزائر، ودعا الحكومة إلى مواصلة توفير كل وسائل الدعم والإسناد لقطاع الإعلام.

وجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس رسالة للأسرة الإعلامية الوطنية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف للثاني والعشرين أكتوبر من كل سنة حيا من خلالها تضحيات الأجيال المتعاقبة من الصحفيين الجزائريين سواء الذين خدموا الوطن بتفان خلال مرحلة الحرب التحريرية و اتخذوا من مجال الصحافة والاتصال ساحة لنضالاتهم المريرة، منذ بدايات الحركة الوطنية وإبان ثورة التحرير المجيدة، بالكلمة والصوت والصورة، حفاظا على هوية الأمة، ومن أجل إسماع صوت الجزائر في أحلك أيام الاستعمار، أو الأجيال الأخرى من الصحفيين الذين واصلوا الوفاء للجزائر الحرة السيدة الذين أثروا بالخبرة والتجربة مكتسبات الإعلام الديمقراطي الذي اضطلع بمهامه الجيل الجديد من الصحفيين الشباب.
 و اعتبر الرئيس عبد المجيد تبون في هذا الصدد نساء ورجال الإعلام «أحد أهم مرتكزات تحصين الجزائر وتثبيت استقرارها وأمنها القومي»، وأشاد بالروح الوطنية والحس المهني لهم.
وبالمناسبة دعا رئيس الجمهورية كل الصحفيين إلى بذل المزيد من الجهود لاكتساب أدوات التحكم في المناهج والمعارف التي تسمح لهم بالتصدي لحروب الجيل الرابع التي تستهدف البلاد والتصدي لكل المخططات التي تحاك ضدها» إننا بحاجة إلى المزيد من الجهد لاكتساب أدوات التحكم في المناهج والمعارف للتصدي لحروب الجيل الرابع الهادفة إلى النيل من الجزائر.. وهي حروب تندرج ضمن مخططات متعددة الأوجه والأطراف، تستهدف بلادنا في أصالتها وهويتها المتجذرة في عمق التاريخ وتمعن في حبك المؤامرات الرامية إلى التأثير على انطلاقة الجزائر الجديدة، المصممة على استعادة دورها الريادي إقليميا ومكانتها المستحقة في المحافل الدولية».
وهنا نبه إلى أن أطراف التآمر على أرض الشهداء تعددت وجندت أساليب الجوسسة والحرب السيبرانية المركزة وعملت على الإساءة إلى تاريخ الأمة و ذاكرتها، لكنها –يضيف رئيس الدولة- كلها محاولات يائسة ستجهضها الجزائر باستماتة واقتدار ويقظة جميع الجزائريات والجزائريين وتأهب خطوط دفاعات الأمة المتمرسة.
مضيفا بأن بنات وأبناء قطاع الإعلام الوطني سيساهمون فيها باحترافيتهم العالية والتزامهم الراسخ، وهم يتصدون بوعيهم الوطني لأكاذيب وتضليل عرابي الحرب السيبرانية القذرة والمهيكلة ولعملائهم المنساقين إلى التورط في الإساءة إلى الجزائر الشامخة بتجنيد مواقع إلكترونية انغمست في وحل خيانة الوطن والأمة.
وجدد في نفس السياق التأكيد على أن الدولة تعمل على «تكريس حرية الصحافة» وتثمين مسايرتها لمقتضيات الرقمنة، بمحتويات وطنية قادرة على إحراز الثقة، بما تعرضه من مادة إعلامية مقنعة وذات مصداقية، عبر مختلف وسائل الإعلام ومن خلال فضاءات الاتصال.
واعتبر الرئيس أن اختيار موضوع « الإعلام بين الحرية والمسؤولية» هذه السنة موضوعا لمسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف يعبر عن ضرورة التمييز بين الإعلام كمنظومة تحكمها ضوابطها المهنية وأعرافها وأخلاقياتها والتسويق الانتهازي المرتزق الذي يستثمر في عديمي الذمة، ويؤكد هذا الاختيار تلك العلاقة المتلازمة بين حرية الصحافة باعتبارها حقا من حقوق الإنسان الأساسية الواجب تعزيزها باستمرار وبين المسؤولية في الالتزام بأخلاقيات المهنة المحصنة للمهنيين من كل أشكال التجاوزات والانزلاقات، والتي تعد أساسا لتعزيز الثقة في مؤسساتنا الإعلامية، الساعية إلى التكيف التدريجي مع متطلبات الإعلام الوطني الحر والنزيه، الحريص على تكريس السلام والمساواة والتسامح وعلى احترام الحياة الخاصة للأشخاص وكرامتهم والنأي برسالة الإعلام النبيلة عن إقامة الولاءات الظرفية على حساب شرف المهنة وحق المواطن في المعلومة الموضوعية الصادقة.
على الحكومة مواصلة تقديم الدعم للإعلام
وبعد أن نوه بالجهود التي يبذلها الإعلاميون للرقي بالأداء الإعلامي دعا الرئيس عبد المجيد تبون  من جهة أخرى الحكومة إلى مواصلة توفير كل وسائل الدعم والإسناد لقطاع الإعلام من أجل تحقيق احترافية حقيقية وفاعلة والتمكين لصرامة آليات الضبط بموجب القوانين السارية، في عالم يحتل فيه سلاح الإعلام والاتصال- من خلال ترقية الإبداع والمهارة وتسخير التقنيات المعاصرة- موقعا متقدما وحيويا في الدفاع عن مصالح الشعوب والأمم.
وأكد  مجددا بـأن الدولة تولي عناية كبيرة لقطاع الإعلام، مذكرا بالمناسبة بأنه بناء على الالتزامات التي تعهد بها أمام الشعب، بادر «بتكريس حرية التعبير والصحافة الالكترونية في الدستور» وعمل على توسيع شبكات محطات السمعي البصري، سيما في مناطق الجنوب والهضاب العليا، ضمن مقاربة شاملة ترمي إلى إجراء إصلاحات تشريعية
وتنظيمية، ستترجم قريبا بمشروع القانون العضوي للإعلام وقانون السمعي البصري، فضلا عما  تعرفه عملية تسجيل المواقع الالكترونية الموطنة بالجزائر، والمتعلقة بنشاط الإعلام عبر الانترنت من ديناميكية كفيلة بالحد من التجاوزات المتسترة تحت غطاء حرية التعبير وحرية الإعلام.
وفي الأخير وبعد أن هنأ رجال ونساء الإعلام باليوم الوطني للصحافة أعرب الرئيس عبد المجيد تبون عن أمله في تجسيد تطلع الجزائر لإعلام مؤثر جدير بالمنافسة بفضل الكفاءات التي تزخر بها البلاد في هذا الميدان، وهي الكفاءات القادرة على تثبيت أسس إعلام ديمقراطي تعددي وحر يخدم المجتمع.           إلياس-ب

في حفل أشرف عليه بقصر الشعب
الرئيس تبــــون يتـــــوّج الفائـزيــــن بجائــــــزة الصحفــــــي المحتـــــرف
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت، على مراسم حفل تتويج الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها السابعة تحت موضوع «الإعلام بين الحرية والمسؤولية».

وجرى حفل التتويج بقصر الشعب، بحضور كل من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، ووزير الاتصال، عمار بلحيمر، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية والمسؤولين السامين وعدد من الإعلاميين.
وفي بداية المراسم، وقف الرئيس تبون رفقة الحضور دقيقة صمت ترحما على روح الصحفي حفيظ عزوز الذي وافته المنية، أول أمس الجمعة.
وإثر ذلك، أسدى رئيس الجمهورية، صدر مصف الاستحقاق الوطني، وسام مصف بدرجة عشير بعد الوفاة للصحفي الراحل كريم بوسالم، وهو أول وسام يقدم لصحفي جزائري.
ومنح السيد تبون هذا الوسام لوالد الفقيد، تنفيذا للمرسوم الرئاسي رقم 21-399 المؤرخ في 14 ربيع الأول 1443 الموافق لـ 21 أكتوبر 2021، وذلك وفاء لروح الصحفي الراحل الذي نذر حياته في خدمة الإعلام الوطني بكفاءة مهنية مشهودة، ولنزاهته في أداء رسالته بكل موضوعية وتجرد وإسهاماته المتميزة في الحقل الإعلامي و المعرفي.
وبذات المناسبة، ألقى وزير الاتصال، عمار بلحيمر، كلمة مقتضبة، أكد خلالها أن  الجزائر «عازمة على المضي بثبات في تكريس الديمقراطية وترقية أداء الإعلام الوطني، إسهاما في تعزيز منظومة الحقوق والحريات غير القابلة للتصرف ولا للتلاعب».
وبهذا الصدد، تم تتويج ثلاثة فائزين في فئة الصحافة المكتوبة، حيث حل في المرتبة الأولى الصحفي طاهر قايد من يومية «المجاهد» عن مقال حول أخلاقيات مهنة الصحافة وحرية التعبير، وتقاسمت المرتبة الثانية الصحفيتان من يومية «المساء» صبرينة حمديوة وأسماء منور، فيما نال الجائزة الثالثة الصحفي عبد الرؤوف حرشاوي من يومية «الحوار».
وعن فئة الإعلام التلفزيوني، تم تتويج الصحفية آمنة بن عبد ربه عن المؤسسة العمومية للتلفزيون في المرتبة الأولى عن حصة «خبايا الإعلام»، وحجبت لجنة التحكيم الجائزة الثانية، فيما منحت الجائزة الثالثة للصحفية أسماء تركي عن ذات المؤسسة.
وفي فئة الإعلام الإذاعي، تم منح الجائزة الأولى للصحفي محمد وعيل عن إذاعة القرآن الكريم في روبورتاج تناول «حرية الإعلام في الإسلام»، وحلت في المرتبة الثانية الصحفية نصيرة غرناطي عن إذاعة وهران، وحلت ثالثة الصحفية هدى بعيرة عن إذاعة باتنة.
وفي فئة الإعلام الالكتروني، تم حجب الجائزة الأولى، فيما منحت الجائزة الثانية للصحفية فاطمة الزهراء عماري من مؤسسة التلفزيون العمومي «ويب» عن برنامج «تقصي» الذي تناول موضوع شبكات التواصل الاجتماعي والأخبار الكاذبة، وحل ثالثا الصحفي عبد الكريم لونيس عن الموقع الالكتروني «لالا تيفي».
وفيما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الخاصة بفئة الصورة، منحت جائزتها الخاصة للصحفيين سكينة عليان وسويق كمال موسى عن المؤسسة العمومية للتلفزيون.
واختتمت مراسم الاحتفال بتكريم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها السيد سليمان أعراج، كما قام رئيس الجمهورية بأخذ صورة تذكارية مع المتوجين بجائزة الصحفي المحترف ومع أعضاء لجنة التحكيم، قبل أن يصافح ويتبادل أطراف الحديث مع الإعلاميين خلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفهم.
ويتم خلال هذا الحفل الذي يتزامن واليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر من كل سنة، تتويج الصحفيين الفائزين بهذه الجائزة التي تعد -حسب بيان سابق لوزارة الاتصال-«اعترافا للمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية وتكريما لمهني الصحافة الوطنية التي تساهم بإعلامها المكتوب السمعي البصري والالكتروني في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية»
ويرجى من وراء تنظيم مثل هذه الجائزة «تشجيع وترقية» الإنتاج الصحافي الوطني بكل أشكاله و«التحفيز» على التميز والإبداع والاحترافية في الصحافة الوطنية بالتأسيس لثقافة الاستحقاق، إضافة إلى «مكافأة» أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح.
ق.و

وزير الاتصال عمار بلحيمر يؤكد
الجزائر عازمة على تكريس الديمقراطية وترقية أداء الإعلام
أكد وزير الاتصال عمار بلحيمر، أمس السبت، عزم الجزائر على المضي بثبات في تكريس الديمقراطية وترقية أداء الإعلام الوطني لتعزيز منظومة الحقوق.

وأوضح السيد بلحيمر خلال حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف بقصر الشعب، أن الجزائر «عازمة على المضي بثبات في تكريس الديمقراطية وترقية أداء الإعلام الوطني إسهاما في تعزيز منظومة الحقوق والحريات غير القابلة للتصرف ولا للتلاعب».
وأوضح بالمناسبة، أن اختيار موضوع «الإعلام بين الحرية والمسؤولية» للطبعة السابعة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف هو بمثابة «تأكيد للحرص الذي توليه بلادنا في سياق ترقية حرية الصحافة والالتزام بمبادئ آداب المهنة وأخلاقها واحترام الحقوق والحريات كممارسة نزيهة وفعلية ومسؤولة وليس مجرد شعار أجوف».
وعقب توجهه بالتهاني للفائزات والفائزين بجائزة رئيس الجمهورية  للصحفي المحترف في طبعتها السابعة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، أكد الوزير أن اختيار شعار هذه الطبعة «يترجم التلازم بين حرية الصحفي ومسؤوليته الاجتماعية والمهنية».
كما اعتبر «هذا اليوم الأغر مناسبة هامة في مسار التحرر من الهيمنة الفكرية والثقافية التي تعددت أساليبها في زمننا هذا وبلادنا تواجه حروبا إعلامية هدفها النيل من الوحدة الوطنية.. لكن صحافتنا أثبتت مرة أخرى أنها ذلك الحصن المتين الذي تصدى وباحترافية عالية لتلك الهجمات».
وبذات المناسبة، استذكر السيد بلحيمر «النضالات المشرفة التي قام بها الصحفيون والإعلاميون الجزائريون خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي البغيض وعبر مختلف مراحل التشييد التي مرت بها بلادنا»، مشيدا في ذات الوقت بكل الإسهامات الايجابية التي تحسب للصحافة الجزائرية»، ومؤكدا «دعم الدولة لجهودهم وحرصها على توفير الإمكانات اللازمة لأداء مهمتهم في ظروف مهنية ملائمة».
وفي ختام كلمته، شدد وزير الاتصال على أن الصحافة الوطنية المدركة للتحديات والرهانات القائمة «ستواصل العمل على التصدي لها والاضطلاع كالعادة بدورها بحرية ومسؤولية لاسيما وبلادنا مقبلة على الانتخابات المحلية كآخر محطة في مسار لإقامة مؤسسات دستورية منبثقة عن إرادة الشعب وممثلة له بكل نزاهة وديمقراطية».

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com