الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مختصون يثمنون التدابير التي اتخذتها الحكومة: اعتماد جواز التلقيح ضروري وسيقلل من انتشار العدوى


أكد مختصون، أمس، على أهمية التدابير التي اتخذتها الحكومة، أول أمس، والمتعلقة باعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط للدخول لبعض الفضاءات  والأماكن والمباني ذات الاستعمال الجماعي واعتبروا أن هذا الإجراء ضروري ويقلل من انتشار العدوى، وشددوا على ضرورة الذهاب لتلقي اللقاح المضاد لكورونا لتفادي الحالات الخطرة وتجنب انتقال الفيروس.   
وثمن  الأمين العام للنقابة الجزائرية لشبه الطبي غاشي الوناس، في تصريح للنصر، أمس، اعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط للدخول والخروج من التراب الوطني والولوج إلى بعض الفضاءات والأماكن والمباني ذات الاستعمال الجماعي،  مؤكدا في هذا السياق أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة في إطار المساعي  لحماية المواطنين من فيروس كورونا ضروري،  سيما في هذا الوقت بعد دخول المتحور الجديد «أوميكرون» إلى الجزائر.
وأضاف نفس المتحدث،  أن الحكومة، اتخذت الإجراءات اللازمة من أجل ذهاب الناس إلى التلقيح، منوها بهذه الخطوة الإيجابية والتي ستسمح بزيادة وتيرة التلقيح على غرار العديد من البلدان،  معتبرا أن نسبة التلقيح ضد كورونا ضعيفة .
وفي هذا الأطار،  أكد الأمين العام للنقابة الجزائرية لشبه الطبي، على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي انتشار فيروس كورونا، مبرزا ضرورة الذهاب لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا .  
ومن جانبه، أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، أمس، في تصريح للنصر، أن  الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، أول أمس، في إطار  الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، أنه  لا مفر منها وأنها كانت مرتقبة وذلك لعدة أسباب ومنها قلة عدد الملقحين .
وأضاف في السياق ذاته، أنه للحفاظ على  صحة المواطنين، كان من الضروري  إلزامية التلقيح  بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا خطرا .
و قال إنه من المعقول أن السلطات تتدخل للحفاظ على صحة الناس، خاصة بالنسبة للأماكن التي يوجد بها عدد كبير من المواطنين،  لافتا إلى أن الكثير من البلدان اتخذت قرارا بفرض الجواز الصحي.
واعتبر البروفيسور مصطفى خياطي، أن اعتماد الجواز الصحي، كشرط للدخول لبعض الفضاءات العامة سيقلص  من انتشار العدوى ومن انتقال الفيروس .
وبخصوص التخوف من انتشار المتحور الجديد «أوميكرون» ، أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن «اوميكرون» لا يمثل خطرا بالنسبة للجزائريين، كما كان الحال بالنسبة لسكان العالم وهذا ما تبين من  خلال العديد من الدراسات التي صدرت، وأضاف في السياق ذاته، أن هذا المتحور سريع الانتشار  ولكن أعراض هذه السلالة قليلة،  مقارنة بالسلالات السابقة ومنها «دلتا» و»بيتا» .
وبالنسبة للوضعية الوبائية الحالية، قال إنها لا تبعث على القلق الكبير ولكن الارتفاعات المسجلة مفاجئة وممكن أن  تكون بداية عدوى جديدة وبالتالي  ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية  للتقليص من هذه الحالة وخاصة دفع الناس إلى التلقيح،  مشيرا إلى أنه كلما كانت نسبة التلقيح كبيرة، كلما كانت الحالات الخطرة والوفيات  قليلة،  وهذا ما رأيناه في الكثير من  البلدان -كما أضاف -، داعيا  المواطنين غير الملقحين إلى ضرورة الذهاب لتلقي اللقاح في أقرب فرصة ممكنة لتفادي الحالات الخطرة وتفادي نقل الفيروس لذويهم وأقربائهم.
وللتذكير، اعتمدت الحكومة مسعًى جديدا، من خلال استحداث جواز صحي للتلقيح سبق وأن تم تفعيله للولوج إلى الملاعب وقاعات الحفلات، كشرط للدخول والخروج من التراب الوطني، والولوج إلى بعض الفضاءات والأماكن والـمباني ذات الاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تجري المراسم والحفلات والتظاهرات ذات الطابع الثقافي، أو الرياضي أو الاحتفالي، حسب بيان لمصالح الوزير الأول. ويتعلق الأمر، في مرحلة أولى، بـ:» الـملاعب وأماكن إجراء التظاهرات والـمنافسات الرياضية،   قاعات الرياضة والـمنشآت الرياضية والـمسابح،  الفضاءات والأماكن التي تحتضن لقاءات ومؤتمرات وندوات، كما يشمل هذا الإجراء  قاعات السينما، والـمسارح، والـمتاحف، وفضاءات وأماكن العروض ، وكذا  فضاءات وأماكن إجراء الاحتفالات والتظاهرات ذات الطابع الوطني والمحلي، بالإضافة إلى   القاعات، والصالونات والـمعارض، قاعات الحفلات والحمامات».  وبالموازاة مع ذلك ، «ستوضع ترتيبات لتكثيف عمليات تلقيح الـموظفين وبعض أسلاك الإدارات والهيئات العمومية، وكذا مهن أخرى في قطاعات الخدمات والتجارة، التي من الـمفروض أن تكون في الطليعة للإقبال على عمليات التلقيح، والتي هي أكثر عرضة أو قد تكون من أكثر الناقلين للعدوى».                     مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com