الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تزامنا مع انطلاق الحملة الثالثة اليوم بالمؤسسات التعليمية: بلعابد يدعو الأساتذة مجددا للمشاركة في عملية التلقيح ضد كورونا

 دعا وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد مجددا عمال التربية الوطنية للمشاركة في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في طبعتها الثالثة، التي تنطلق اليوم عبر المؤسسات التعليمية، تزامنا مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وتنامي القلق من اتساع الموجة الرابعة، وانتشار العدوى بالمتحور «أوميكرون».
استغل عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية مناسبة إحياء رأس السنة الجديدة، ليدعو من جديد عمال القطاع للالتحاق بحملة التلقيح الثالثة ضد فيروس كورونا، التي تنطلق بداية من اليوم عبر مختلف المؤسسات التعليمية بالتنسيق مع قطاع الصحة، لتحصين موظفي القطاع ضد الموجة الرابعة للجائحة، ولمحاصرة انتشار النسخة المتحورة «أوميكرون» المعروفة بسرعة الانتشار.
ودعا الوزير في رسالة نشرها في صفحة الوزارة عبر «فايسبوك»، هنأ فيها الأسرة التربوية بالعام الجديد، أن تكون السنة الجديدة فاتحة خير وأمن وسلام بمزيد من التقدم والازدهار، مذكرا الأساتذة وموظفي القطاع بضرورة إجراء التلقيح ضد الجائحة التي عاودت الانتشار بعد الارتفاع المقلق في عدد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا.
وتتزامن الحملة الثالثة للتلقيح ضد كورونا التي يشهدها قطاع التربية الوطنية مع تحذيرات الأخصائيين مما تخبؤه الوضعية الوبائية من مستجدات غير مفرحة جراء اتساع رقعة تفشي الوباء، وتوقع مختصين بلوغ ذروة الموجة الرابعة خلال الأيام القليلة القادمة تكون أكثر خطورة من الموجة الثالثة.
ويعتبر قطاع التربية الوطنية من بين القطاعات الاستراتيجية التي تحرص الدولة على إحاطته بالظروف الملائمة لحمايته من الأزمات أو الهزات التي قد تؤثر على استقراره، بما يضمن الحق في التمدرس لأزيد من 10 ملايين تلميذ، ومساعدة أكثر من 700 ألف موظف على العمل في أحسن الظروف.
وتبرر الطاقات البشرية الهائلة التي يضمها القطاع مخاوف الأخصائيين، على رأسهم أعضاء اللجنة العلمية لصد انتشار وباء كورونا، من إمكانية انتشار الفيروس عبر المؤسسات التربوية جراء العزوف عن التلقيح، لأن ذلك قد يؤدي إلى غلق أقسام وانقطاع تلاميذ عن الدروس، وتفاوت في تنفيذ البرامج بين المؤسسات التعليمية، ناهيك عما سيتحمله قطاع الصحة من أعباء قد تتجاوز طاقاته الاستيعابية.
وكانت وزارة التربية نظمت الحملة الثانية للتلقيح قبل بداية عطلة الشتاء، لكنها ارتأت تنظيم الطبعة الثالثة بعد تسجيل نقائص وثغرات في إنجاح الحملة، نجم عنها عدم التحاق كثير من الموظفين بالعملية، مما حرم الوزارة من تحقيق الأهداف التي كانت تطمح إليها.
ولأجل إنجاح العملية اقترح الوزير عبد الحكيم بلعابد تعزيز التنسيق والتعاون مع قطاع الصحة، من خلال تشكيل فرق طبية تقوم بدورات عبر المؤسسات التعليمية لتلقيح الأساتذة والعمال الذين لم يلتحقوا بعد بالحملة، أو لإتمام ما تبقى من الجرعات، موضحا في لقاء جمعه مؤخرا بمدراء التربية، بأن الإقبال على التلقيح كان أكبر بالمؤسسات التي زارتها الفرق الطبية المختصة.
ويحذر الأخصائيون من مخاطر الموجة الرابعة التي تعرف هذه الأيام منحنى تصاعديا، وبحسب ما أكده عضو اللجنة العلمية البروفيسور رضا جيجيق «للنصر»، فإن التوقعات تشير إلى أن الوضعية الوبائية خلال الموجة الرابعة ستكون في نفس مستوى خطورة الموجة الثالثة، جراء تفاقم عدد الإصابات اليومية، وارتفاع عدد المرضى بمصالح العناية المركزة.
وقال رئيس قسم المناعة بمستشفى بني مسوس بالعاصمة إن الأطفال يعتبرون ناقلين أصحاء للفيروس، وهو ما يؤكد أهمية تلقيح الأساتذة ضد الوباء لأن ذلك سيحميهم من العدوى، لا سيما المصابين بالأمراض المزمنة، مؤكدا بأن المعطيات الأخيرة لا تبعث على الارتياح، وأن المتحور «أوميكرون» يسير نحو الانتشار، وقد يطغى على المتحور «دالتا» خلال الأيام القادمة في حال استمرار العزوف عن اللقاح. 
 لطيفة بلحاج  

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com