السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

اعتبرته انتصارا للحق الفلسطيني: فصائل فلسطينية ترحب بتعليق صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي للكيان الصهيوني

رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الأحد، بقرار قمة الاتحاد الإفريقي بتعليق منح كيان الاحتلال صفة مراقب داخل المنظمة. فيما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالقرار، واعتبرته "انتصارا للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية العادلة".
ودعا حازم قاسم الناطق باسم (حماس) في تصريح صحفي له، اللجنة المكلفة ببحث هذا الموضوع إلى "الانتصار لقيم الاتحاد الإفريقي ومبادئه القائمة على رفض الاحتلال والتمييز العنصري، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في انتزاعه لحقوقه وتقرير مصيره".
وثمنت (حماس) على لسان الناطق باسمها، "مواقف وأدوار كل الدول الإفريقية التي تحركت ضد تمرير قرار منح الاحتلال صفة "مراقب"، وهو ما يؤكد انسجامها مع مبادئ هذه المنظمة العريقة، واستمرارها في دعم حقوق شعبنا المشروعة".
من جهتها دعت الجبهة الشعبية في بيان لها، إلى "تمتين العلاقات العربية والإسلامية المدعومة من أحرار العالم والاستمرار في تعقب ومطاردة مساعي الاحتلال لاختراق الأمة"، مؤكدة أن "المعركة في الاتحاد الإفريقي لا زالت في أوجها وتحتاج إلى جهود مضاعفة وصولا لطرد الكيان من الاتحاد نهائيا".
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "هذا القرار يوفر لشعبنا المزيد من الدعم في نضاله العادل ضد الاحتلال، مستندا في ذلك إلى المواقف الواضحة والجريئة التي تتخذها الدول المساندة لحقوق شعبنا في مواجهة ممارسات الكيان الصهيوني العنصري".
كما أكدت "فتح" في بيان لها، أمس الأحد، أن القرار يأتي "اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري".
وجددت حركة "فتح" شكرها لكل الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب هذا القرار الذي لو لم يتم تعليقه، لكان بمثابة مكافأة للكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قمة رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي قررت، أمس، خلال اجتماعها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا "تعليق منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد، وتشكيل لجنة مكونة من سبعة رؤساء دول لدراسة الموضوع في وقت لاحق".                                    ع.م

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com