وجّه، مساء اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خطابا إلى الشعب الجزائري، هنأه فيه بحلول شهر رمضان الكريم..
وفي ما يلي نص الخطاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وصل اللّهم وسلم على إمامنا وحبيبنا سيّدنا محمد رسول الله، ألف صلاة وسلام عليه..
أيتها المواطنات أيها المواطنون
أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا العليّ القدير أن يعيننا على حسن صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضاه.
الحمد للّه الذي منّ علينا المعافاة من وباء كورونا، بما يسمح بالفتح الكلي لأبواب المساجد للمصلين، لأداء صلاة التراويح، في جو من السكينة والطمأنينة، ولكن بضرورة مواصلة اليقظة والحذر، باحترام إجراءات البروتوكول الصحي، في كل الفضاءات العمومية.
كما أدعو إلى اغتنام هذا الشهر الفضيل، لتقوية أواصر التضامن والأخوة المعروفة لدى الجزائريات والجزائريين، اعتزازا بقيّم ديننا الحنيف وسيرة أسلافنا، وبالابتعاد عن الاستهلاك المفرط والتبذير، في وقت أصبحت بلدان عديدة تعاني شح المؤونة وسوء التغذية وحتى المجاعة، في ظل ما يعيشه العالم من تقلبات وتحولات عميقة.
وعليه، أحثّ إخواني التجار، أن يكونوا رحماء بالمواطنات والمواطنين، وأن لا ينساقوا وراء الربح السريع على حسابهم.
وفي الأخير، أجدّد التهاني الخالصة لكم ولكن، ولأبناء جاليتنا في المهجر بمناسبة شهر رمضان المعظم، وإنّها لفرصة أن نستقي من معاني رمضان، الصبر والقناعة والتدبير.
كما يعبد الله بالورد، يعبد كذلك بالود والتراحم والتسامح.
صح رمضانكم وكل عام وأنتم بخير
عاشت الجزائر حرة سيدة أبية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمهة الله وبركاته