تم سهرة اليوم الأربعاء تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" التي نظمتها وزارة الثقافة في حفل بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بحضور أعضاء من الحكومة ورئيس المجلس الشعبي الوطني، فضلا عن شخصيات من مختلف القطاعات.
وعادت جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" في مجال الرواية إلى كل من سارة محمد التي توجت بالجائزة الأولى وعادت الجائزة الثانية لزهرة كشاوي فيما استحق أنور إسلام فيساح الجائزة الثالثة.
أما في مجال الشعر فعادت الجائزة الأولى إلى الشاعر المبدع الشاب رشيد دحمون.
وتوج بالجائزة الثانية مسلم ربواح بينما عادت الجائزة الثالثة للمبدعة نجوى عبيدات.
أما في مجال المسرح المكتوب فتوج بالجائزة الأولى محمد قرقوة وعادت الجائزة الثانية لأسامة مناصرية والجائزة الثالثة لعدنان بلال.
وعادت الجائزة الأولى في مجال الأعمال الموسيقية لعبد الوهاب بوغردة والجائزة الثانية لمحمد شريف ناصري، أما الجائزة الثالثة فعادت لنبيل بلغانم.
وفي فئة الفنون الغنائية والرقص توج ياسين حوات بالجائزة الأولى والأمير نجار بن عبد الله أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب آيت عمار محمد حمدان.
كما تم تتويج بالجائزة الأولى في فئة السينما والسمعي البصري الهيثم عامر وفاز بالمرتبة الثانية في ذات الفئة محمد أكرم سعيدي، أما الجائزة الثالثة فعادت لحمي زكريا.
وفي مجال المسرح آداء فاز أدريس بن شرنين بالجائزة الأولى ونسيمة بوناب بالجائزة الثانية فيما عادت الجائزة الثالثة لفارس عبد الكريم.
وفي فئة الفنون التشكيلية توج محمد الصالح طبايبية بالجائزة الأولى ومحمد وليد شامي بالجائزة الثانية فيما عادت الجائزة الثالثة لمحمد الأمين ضيف
وتميزت مراسم افتتاح الحفل بكلمة قدمتها وزيرة الثقافة صورية مولوجي أكدت فيها أن تكريم الفنان والاحتفاء به وتقدير عطاءاته ليس مهمة رسمية ولا شعبية، بل هو واجب مجتمع، فالذي يمتمثل خصوصيات وظروف وتاريخ وتطلعات المجتمع - كما قالت - إنما هو واجهة وصوت ورمز للوفاء والانتماء ومن خلاله يتجلى دور مواطنة على أعلى قدر لهذا فإن رمزية تكريم نخبة من الفنانين لا تنفي رغبة تكريم الجميع والتي تبقى قائمة.
كما كان رئيس لجنة التحكيم الشاعر إدريس بوديبة قد ألقى كلمة أعلن فيها عن تطور عددي ونوعي في عدد المشاركين والأعمال المقدمة، حيث ارتفع عدد الأعمال المشاركة من 492 عملا في 2021 إلى 717 عملا في 2022.
