أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بأن التكوين الذي سيتلقاه طلبة المدرسة الوطنية للإدارة خلال السنة الأكاديمية الجديدة -باعتبارهم إطارات المستقبل- سيواكب تطور الإدارة على المستويين الدولي والوطني، وسيجعل من المواطن موضوع اهتمام كل المسؤولين على كل المستويات.
وأوضح إبراهيم مراد خلال إشرافه أمس على انطلاق السنة الأكاديمية للدفعة الـ 53 لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة «مولاي أحمد مدغري» بالجزائر العاصمة، بأن مناهج تكوين هذه الدفعة « ستواكب حتما تطور الإدارة ككل على المستوى العالمي والوطني».
وأضاف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في تصريح هامشي له بالمناسبة بأن المرجو من هذا التكوين هو «جعل المواطن موضع اهتمام كل المسؤولين على كل المستويات وذلك من حيث الاهتمام بشؤونه وإشراكه في القرار».
وهنا شدد المتحدث على أن رئيس الجمهورية «يحرص على مواكبة هذا التطور الحاصل على المستوى العالمي والوطني، وأن المواطن لابد أن يتكفل به أحسن تكفل وبأحسن الوسائل حتى يحس بأن الدولة تقف إلى جانبه وتعمل على تحقيق احتياجاته».
وأكد الوزير بأن الدفعة الجديدة، وباعتبارهم إطارات الغد، مطالبون بالجدية في التكوين لرفع مستوى الأداء خاصة وأن المدرسة الوطنية للإدارة تقدم على مدار عقود دفعات عالية المستوى.
وقال مراد دائما في هذا الاتجاه بأن الدرس الافتتاحي الذي تناول موضوع «النجاعة العمومية» يعكس ما تقوم به الإدارة الجزائرية بشكل يومي حتى تتوصل إلى أن تكون فعالة تأخذ بيد المواطن وتجعل منه محور اهتمامها وعنصرا فعالا في الشأن العام»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التغييرات التي طرأت على كل المستويات تدفع إلى تحديد أهداف والعمل على تحقيقها وفق آليات ووسائل تسيير جديدة من أجل تكفل أحسن بانشغالات المواطن.
إلياس -ب