أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بأن الخطاب الديني والمسجدي بالجزائر ساهم بشكل فعال في محاربة كل أشكال العنف والغلو ودحر الخطاب المتطرف، و ذلك موازاة مع المقاربة الأمنية التي تم اعتمادها لمواجهة الإرهاب.
وأوضح بلمهدي في تصريح صحفي على هامش أشغال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات "النداء من أجل الساحل" المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، أن "الخطاب الديني والمسجدي بالجزائر ساهم بشكل فعال في محاربة كل أشكال العنف والغلو، و دحر الخطاب المتطرف، و ذلك موازاة مع المقاربة الأمنية التي تم اعتمادها لمواجهة ظاهرة الإرهاب ككل".
واعتبر الوزير أن "احتضان الجزائر لهذا الاجتماع مع شركائها من دول الساحل، ومن خلال اتحاد البرلمان الدولي، يعد فرصة لتبادل التجارب و طرح المقاربات المتاحة التي يمكن أن تحد من انتشار ظاهرة الإرهاب، لاسيما بالقارة الإفريقية وتحديدا بمنطقة الساحل".
وفي ذات السياق، أضاف أن "عرض خبرة و رؤية الجزائر في هذا المجال، يرمي لتكريس مبدأ الأمن الفكري والخطاب الديني المعتدل الذي سيسهم في مواجهة كل محاولات المساس بأمن المجتمعات".
واعتبر بلمهدي أنه "يتوجب توحيد الجهود لمواجهة مسعى المخابر الدولية المشبوهة لربط الدين الإسلامي بظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب"، مبرزا أن "الجزائر كافحت كدولة و كعضو ضمن عديد المنظمات في العالم الإسلامي والعربي للتأكيد بأن التطرف لا علاقة له بالدين و هو ظاهرة عالمية".
وعاد الوزير ليؤكد بأن "احتضان الجزائر لاجتماع النداء من أجل الساحل يعد لبنة تضاف إلى الديبلوماسية الدينية الجزائرية".
وأج