تم، أمس الأربعاء بنواكشوط بموريتانيا، الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية ووزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتانيا، تهدف إلى دراسة التسهيلات الجمركية و الضريبية وتذليل العوائق التجارية بين البلدين وكذا تحديد المنتجات القابلة للتبادل التجاري.
وجرى الاتفاق خلال ترؤس وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، بمقر الوزارة الموريتانية بنواكشوط، جلسة عمل، بحضور إطارات من الوزارتين و المستشار الاقتصادي بسفارة الجزائر بنواكشوط، يوسف عبو، وكذا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة وزير المالية، لعزيز فايد، الى موريتانيا.
وبالمناسبة، أوضح السيد زيتوني أنه من شأن هذه اللجنة «الدفع بالتعاون الاقتصادي قدما»، داعيا إلى عقد أول لقاء لها في «أقرب الآجال»، يظم إطارات من الوزارتين، إطارات من مصالح الجمارك للبلدين، إطارات من السفارة الجزائرية بنواكشوط، بالإضافة الى عضو من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
كما اعتبر الوزير أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين، الذي لا يتجاوز 200 مليون دولار، «لا يرقى لطموحات الشعبين ولا لحجم العلاقات السياسية بين البلدين»، مذكرا بتجسيد مشاريع «مهمة» في إطار ترقية العلاقات التجارية بين البلدين، على غرار الطريق العابر للصحراء و الخط البحري التجاري الجزائر-نواكشوط، ولافتا إلى ضرورة «تذليل الصعوبات لتسهيل التبادلات ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين من البلدين».
من جهته أشاد الوزير الموريتاني بإرادة المتعاملين الجزائريين الخواص لولوج السوق الموريتانية، مؤكدا أن دائرته الوزارية «ستعمل على تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين».
وأضاف السيد ولد بناهي أيضا أن فتح «بنك الاتحاد الجزائري» بموريتانيا سيسمح بترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأج