الجزائر – أنغولا (اليوم سا 21 ببواكي)
يفتتح اليوم، المنتخب الوطني مشاركته في النسخة 34 من نهائيات كأس أمم أفريقيا، بمواجهة المنتخب الأنغولي على أرضية ملعب «السلام» في مدينة بواكي، بمناسبة أول جولة من دور المجموعات عن المجموعة الرابعة، وهو الموعد الذي خطط وحضر الناخب الوطني لخطف نقاطه وتفادي سيناريو آخر طبعة، لما عجز الخضر عن تخطي عقبة منتخب سيراليون في جولة الافتتاح، ما عجل بمرور المنتخب جانبا رغم دخوله كأبرز المرشحين، وهو حامل لقب دورة مصر عام 2019.
وبعد فترة تحضيرات مكثفة وشاقة، تدخل العناصر الوطنية سهرة اليوم، بداية من الساعة الثامنة بتوقيت كوت ديفوار (الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت الجزائري)، مرحلة الجد وسباق نيل ثالث كأس قارية في تاريخ الكرة الجزائرية، وهو الهدف الذي تحدث عنه من قبل «الكوتش» جمال بلماضي والقائد رياض محرز في عدة مناسبات، آخرها في الندوة الصحفية أمس، لما تم تكرار عبارة الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، ولم لا الفوز ومعانقة التاج، وهو ما يستوجب دخولا قويا، لخطف انتصار بالأداء والنتيجة يكون وقعه متعدد الجوانب، بداية بأخذ جرعة معنوية، قبل صدام المجوعة أمام منتخب بوركينافاسو، وأيضا توجيه رسالتين، الأولى طمأنة للمناصرين والثانية تحذير للمنافسين. وباستثناء محمد الأمين عمورة المعاقب، فإن كل الخيارات جاهزة بيد الناخب الوطني، الذي درس جيدا المنتخب الأنغولي وطريقة وأسلوب لعب البرتغالي بيدرو غونزالفيس، غير أن ملامح التشكيلة لن تكون مختلفة كثيرا، عن تلك التي لعبت مواجهتي الطوغو وبورندي بملعب مدينة لومي، حيث يتوقع أن يوظف الحارس ماندريا وإلى جانبه رباعي القاعدة الدفاعية عطال وآيت نوري وبن سبعيني وماندي، في حين يشكل خط الوسط الثلاثي بن طالب وبن ناصر والشاب شايبي، أما القاطرة الأمامية، فسيقودها النجم رياض محرز والثنائي الوهراني بلايلي وبونجاح كرأس حربة.
ويتوقع أن يحظى المنتخب بمساندة المئات من المحبين، خاصة وأن عدة رحلات تولت نقل المناصرين، بعد تسهيلات السلطات العمومية، قد وصلت مدينة بواكي التي أصبحت مقاطعة «جزائرية»، بعدما تم اختيارها من قبل السلطات الايفوارية كقاعدة لمحبي الخضر، إثر تقسيم مدن مقاطعة غبيكي الأربع (بواكي، بيومي، ساكاسو ودجوبوا)، على منتخبات الفوج الرابع.
جدير ذكره أن آخر مواجهة جمعت المنتخبين، تعود إلى شتاء عام 2010، خلال مباريات الدور الأول للطبعة 27 التي أقيمت بأنغولا.
كريم - ك