الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

خبراء يبرزون استمرارها في الميدان واستعدادها لكل الاحتمالات: المقاومة أسقطت مشاريع التسوية والتطبيع


اعتبر خبراء ومحللون، أمس، أن المقاومة الفلسطينية، أسقطت كل المشاريع الإمبريالية ومشاريع التسوية التي كانت موجودة في المنطقة ومنها مشروع التطبيع مع دول عربية وأوضحوا في السياق ذاته، أن 7 أكتوبر ، نقطة انعطاف قوية في مسار القضية الفلسطينية وأشاروا إلى أن المقاومة مستمرة في الميدان والمواجهة  وهي مستعدة لكل الاحتمالات و أنها قامت بالتحضير الجيد لهذا الحدث.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 الدكتور رابح لعروسي في تصريح للنصر، أمس، أن المقاومة الفلسطينية، مستمرة في الميدان والمواجهة المباشرة والقيام بالعمليات ضد العدو الصهيوني، لافتا إلى أن المقاومة مستعدة لكل الاحتمالات ولأطول مدة، حيث إنها قامت بالتحضير الجيد لهذا الحدث وإعداد العدة، سواء بالنسبة للأسلحة والأمور التكتيكية وخطط معينة للمواجهة، كونها على يقين أن الحرب لا يمكن أن تنتهي في أسبوع أو أسبوعين أو تكون المواجهة في شهر أو شهرين.
وأضاف أن المقاومة وجاهزيتها في مواجهة العدو، تنطلق من قناعة راسخة أن الكيان الصهيوني لا لغة يفهمها، إلا لغة المواجهة والمقاومة والسلاح، بدليل أنه يخرق المعاهدات والاتفاقيات ويدوس على القوانين ويعتبر نفسه فوق المجتمع الدولي وفوق القانون الدولي وبالتالي، فما أخذ بالقوة يسترجع بالقوة.
وأوضح أن طوفان الأقصى، انطلاقة لحرب مباشرة مع الكيان من أجل تحرير الوطن وطرد العدو الغاشم من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف في هذا السياق، أن 7 أكتوبر نقطة انعطاف قوية في مسار القضية الفلسطينية والتي رجعت اليوم من جديد إلى الساحة الدولية، بعدما كانت في الأدراج قبل تاريخ 7 أكتوبر، في المقابل كان الحديث عن مشاريع تطبيع جديدة في الأفق مع بعض الدول العربية، مع الكيان الصهيوني، لكن الطوفان أسقط كل مشاريع التسوية، لافتا إلى أن التطبيع لم يقدم أي شيء، سوى الخذلان للقضية الفلسطينية.
و أضاف المتحدث، أن المقاومة الفلسطينية، أسقطت كل مشاريع التسوية التي كانت موجودة في المنطقة ومنها مشروع التطبيع مع دول عربية، موضحا في هذا الإطار، أن المشاريع الإمبريالية  ومشاريع التسوية في المنطقة، سقطت وخاصة أنها وضعت الغرب على المحك اليوم، حيث أصبحت المصالح الغربية في المنطقة مهددة نتيجة هذا العدوان الصهيوني الجائر والمستمر  والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني .وذكر أن القضية الفلسطينية، وفي ظل هذه الإبادة للشعب الفلسطيني والجريمة ضد الإنسانية والاستهداف الكلي للبنى التحتية في قطاع غزة، تعيش مرحلة خطيرة في تاريخها.
وبخصوص محاكمة الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، أوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن هذه المحاكمة سابقة تاريخية، حيث أنه لأول مرة دولة تحرج الكيان الصهيوني على مستوى محكمة العدل الدولية، كما أن المحاكمة تعتبر اعترافا حقيقيا بجرائم الكيان الصهيوني الذي يمارس إبادة جماعية في غزة. ويرى أن المحاكمة في حد ذاتها هي انتصار للقضية الفلسطينية .ومن جانبه، أشار الخبير في الشؤون الأمنية بن عمر بن جانة في تصريح للنصر، أمس، إلى تصميم المقاومة الفلسطينية و مثابرتها واستمرارها في المقاومة و مقارعة الكيان الصهيوني، رغم بقائها وحيدة في الميدان، لافتا إلى أنها ستحقق أهدافها وستكلل بالنصر. وأضاف أن المقاومة الفلسطينية، تملك عزيمة قوية وهي نابعة من صميم الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني.
واعتبر المتدخل، أن القضية الفلسطينية، تمر بظروف صعبة، لافتا إلى أن المقاومة أحبطت المخططات الغربية في المنطقة، موضحا في هذا السياق، أن ما يقوم به الكيان الصهيوني يدخل في إطار مخططات القوى الغربية التي تريد أن تنال من عزيمة المقاومة والقضاء عليها.
وأضاف الخبير في الشؤون الأمنية، أن الكيان لن يتمكن من النيل من عزيمة المقاومة الفلسطينية في هذه الظروف الحالكة التي تمر بها، مشيرا إلى أنها ستواصل دحرها للكيان ونيل حقوقها المشروعة التي تطالب وتناضل من أجلها .وذكر المتحدث في نفس الإطار، أن المقاومة وقفت ضد المشاريع الإمبريالية للغرب في المنطقة في ظل صمود أسطوري.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com